ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الامريكي باراك اوباما تجاهل نصيحة قانونية من كبار محامي وزارتي الدفاع والعدل الامريكيتين واخذ برأي مستشارين اخرين قالوا انه يملك السلطة القانونية لمواصلة الغارات الجوية ضد ليبيا دون موافقة الكونجرس. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين على اطلاع بمناقشات الادارة ان محامي وزارتي الدفاع (البنتاجون) والعدل جادلوا بان القصف الامريكي لليبيا تحت قيادة حلف شمال الاطلسي "عمليات حربية." ووفقا لذلك سيتعين على اوباما انهاء او سحب الطلعات الجوية بعد 20 مايو ايار لانه لم يحصل على تأييد من الكونجرس لها بموجب قرار سلطات الحرب. وذكرت الصحيفة ان اوباما بدلا من ذلك اقتصر على نصيحة قانونية من داخل البيت الابيض ووزارة الخارجية افادت بان عمليات القصف لا تصل الى حد "العمليات الحربية" وان بامكانها الاستمرار دون الحصول على موافقة الكونجرس. ويضغط رئيس مجلس النواب الامريكي جون بينر وهو اكبر جمهوري في الكونجرس على البيت الابيض كي يعلن بالتفصيل النصيحة التي قدمها مكتب المشورة القانونية بوزارة العدل بشان مدى قانونية مواصلة النشاط العسكري الامريكي ضد ليبيا والذي يهدف رسميا الى حماية المدنيين من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. واشار تقرير الصحيفة الى انه من النادر ان يتجاوز رئيس الاراء القانونية التي يقدمها هذا المكتب.