دشن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب اليوم مشروع ميكنة كلية طب الأسنان بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وأقيم حفل بهذه المناسبة بقاعة المستشفى الجامعي عرض خلاله فلم وثائقي استعرض صور وحقائق يحكي الانجازات التي شهدتها كلية طب الأسنان بالجامعة. بعدها قدم عميد كلية طب الإسنان بالجامعة الدكتور عبدالغني بن إبراهيم ميره شرحا عن مشروع الميكنة أوضح خلاله أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بكلية طب الأسنان لتصبح في مصاف كليات طب الأسنان العالمية وإنشاء وربط الكلية بشبكة حاسب آلي وتزويدها بخدمات الانترنت وتحقيق الجودة والشمولية في معالجة البيانات من خلال التقنيات الحديثة. وبين أن المشروع يسهم في تأهيل وتدريب جميع منسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين وطلاب وطالبات لإتقان استخدام الحاسب الآلي والعمل الالكتروني واستيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي حسب ما جاء في توصيات الاعتماد الأكاديمي الأوروبي وفي ضوء معايير ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي الأمريكي. وأضاف الدكتور ميره أن المشروع له العديد من الفوائد ومنها تسهيل عملية تقييم الطلاب وتسهيل الحصول على الإحصائيات الخاصة بتقيم الطلاب والإستغناء عن الملفات الورقية وتسهيل الحصول على معلومات المريض وعلى وضع الخطط العلاجية وتقليل نسبة التعرض للإشعاع وربط الكلية بشبكة واحدة مما يسهل إجراءت تحويل المرضى. وأفاد أن مشروع ميكنة كلية طب الأسنان سيسهم في تسهيل عملية عمل المواعيد والتواصل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر الشاشات الإلكترونية وإمكانية عقد ورش العمل بالتعاون مع جهات عالمية من خلال الإتصال المرئي. وأشار الدكتور ميره الى أن تنفيذ المشروع مر بعدة مراحل منها استكمال البنية التحتية للشبكة الالكترونية والتي احتوت على استكمال توصيل نقاط الشبكة لجميع مكاتب أعضاء هيئة التدريس والإدارة والمعامل والعيادات وتغطية جميع مباني الكلية بشبكة لاسلكية للدخول إلى الشبكة العنكبوتية وتركيب الخوادم الفرعية في الكلية وتركيب الخوادم الرئيسية لبرنامج تشغيل العيادات والأشعة الرقمية وأجهزة الوسائط المتعددة في المكان المخصص لها بعمادة تقنية المعلومات. ولفت إلى أن هناك برامج تابعة ومساندة للبرنامج الرئيسي للمشروع ومنها برنامج ميكنة المستودع وبرنامج ميكنة المعامل الفنية(معامل الإنتاج) وبرنامج تقييم أعمال الطلاب والطالبات في العيادات وبرنامج تقويم الأسنان برنامج تجميل الأسنان وبرنامج الخدمات الأكاديمية وبرنامج التعليم الإلكتروني بالتعاون مع جامعة تفتس. وأختتم الدكتور ميره عرضه بإيضاح أن استخدام البرنامج من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب هدفه الاستغناء التدريجي عن الملفات الورقية مبينا أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق البرنامج والتي تقوم بالاجتماع أسبوعياً للوقوف على آخر ما تم التوصيل إليه كما أن هناك متابعة مستمرة مع الشركات المنفذة للمشروع من خلال اجتماعات دورية تعقد كل أسبوعين للوقوف على أخر ما تم انجازه من أعمال وذلك بالتنسيق مع عمادة تقنية المعلومات بالجامعة. // انتهى //