تشهد غرفة الرياض التجارية والصناعية مساء غد على مدى ثلاثة أيام انطلاق الجولة الأولى من المرحله الأولى لمسابقة "مبادر" للمشاريع الناشئة التي تنظمها لجنة شباب الأعمال بالغرفة يتنافس خلالها 370 شاباً وفتاه من خلال عرض أوّليٌ لأفكار مشاريعهم. وستحصل المشاريع الفائزة في نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة من المسابقة على جوائز مالية قدرها 200 ألف ريال مع حزمة من المنافع العينية كالاستشارات المالية والإدارية والتسويقية والتدريب. وأوضح رئيس برنامج "مبادر" بغرفة الرياض علي العثيم أن مسابقة المشاريع الناشئة تهدف إلى ترسيخ ونشر وتحفيز ثقافة العمل الحر وتشجيع الإبداع والإبتكار لدى الشباب السعودى والمساهمة فى إستيعاب القوى العاملة الوطنية من خلال زياده أعداد المشروعات الناشئة داخل منظومة الإقتصاد الوطنى وما يترتب عليه من تحفيز النمو وتحقيق التنمية المستدامة. وقال: إن المشاركين بالمسابقة يمرون بثلاثة مراحل رئيسية تبدأ المرحلة الأولى بعنوان:"مشروعي فى 60 ثانية"وتتضمن عرض المبادرين المشاركين للفكرة الرئيسية لمشروعاتهم وكيفية تطبيقها بإيجاز بحيث لا تتجاوز مدة العرض 60 ثانية أمام لجنة التحكيم والجمهور ويتأهل الفائزون فى المرحلة مباشرةً إلى المرحلة الثانية بعنوان " مشروعى فى 5 دقائق" وتتضمن عرض أكثر تفصيلاً للمشروع مدعوماً بحقائق وأرقام من دراسه الجدوى الأولية للمشروع بشرط ألا تتجاوز مدة العرض 5 دقائق ويتأهل الفائزون فى هذه المرحلة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة وهي مشروعى فى 15 دقيقة التى يُقدم فيها المشاركون عرض تفصيلى للمشروع مدعوماً بملخص لدراسة الجدوى الإقتصادية ودراسة السوق ونموذج للمنتج النهائى فى حال كانت المشاريع صناعية أو عرض لآلية التطبيق وخطه العمل فى المشاريع الأخرى،ويحصل الفائزون فى هذه المرحلة على جوائز المسابقة. وأضاف أن المسابقه متاحة للشباب السعوديين من الجنسين الذين لديهم فكرة مشروع قابلة للتطبيق ويجدون فى أنفسهم الدافع والحماس لتنفيذها ، مشيرا إلى أنه يتعين على الراغبين بالمشاركه فى الجوله الثانية من المرحلة الأولى للمسابقة التسجيل عبر موقع "مبادر" على الإنترنت [url]www.mubader.com.sa[/url]. جدير بالذكر أن المسابقه هى إحدى فعاليات برنامج مبادر الذى يدعم مفهوم ريادة الأعمال ويعمل على نشر روح الابتكار والانطلاق نحو مجتمع المعرفة القائم على فكر الابتكار والإبداع وريادة الأعمال لتوفير بيئة خصبة ملائمة لبناء أجيال جديدة من شباب وشابات الأعمال . //انتهى//