تعرض مبنى مديرية أمن شمال سيناء لهجوم مسلحون مجهولون يوم الأحد بقذائف صاروخية من طراز "أر بي جي" في هجوم هو الأعنف منذ قيام الجيش المصري بشن حملة عسكرية واسعة في سيناء. وقال شهود عيان "أعقب القصف اشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار بين القناصة التي تعتلى مبنى مديرية الأمن والمهاجمين المسلحين ، استمر لمدة ساعة تقريبا". وأفاد مصدر أمني مصري حول الحادثة بأن الهجوم يأتي رداً على حملة أمنية كبيرة قامت بها الشرطة المصرية وجرى فيها اعتقال متهمين من الجماعات التكفيرية". وأضاف إنه وقع اشتباك عنيف وردت قوات الشرطة على مصادر إطلاق النيران، وأشار المصدر إلى أن المهاجمين الذين هاجموا مبنى مديرية امن شمال سيناء والتي تقع على أطراف مدينة العريش جاؤوا من منطقة المزارع المجاورة للمديرية. ولم يتبين وقوع أي إصابات أو خسائر حتى الآن حيث لا يزال هناك اشتباك متقطع بين المسلحين والقناصة من الشرطة التي تعتلى أسطح مبنى مديرية أمن شمال سيناء والمباني المجاورة.