تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العناوين الرئيسية التالية :. / القيادة تهنئ ملك الأردن. / النائب الثاني يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال المدنية. / الأمير مشعل بن ماجد يفتتح المؤتمر الدولي لتطوير المدن. / ربط 93 بالمائة من المدارس بالإنترنت. / المملكة تتبرع لليمن بثلاثة ملايين برميل من النفط. / بدء الحوار الاقتصادي الثالث بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي. / عصابات المتطرفين اليهود تقتحم الأقصى وتدنس باحاته بالخمر. / اجتماع بين «حماس» و «فتح» بالقاهرة «الثلاثاء» .. لبحث تشكيل الحكومة. / السفيرة السورية بباريس تنفي تقديم استقالتها.. و“فرانس 24”: ربما خدعنا. / مصر تغلق معبرها التجاري مع إسرائيل بمناسبة الأعياد اليهودية. / السودان: الاتحاد الإفريقي يضع جدولا زمنيا لمفاوضات القضايا العالقة بين الشمال والجنوب. / الثوار يستعدون للزحف على طرابلس. / أطفال مصراته يعيشون الكوابيس لايحلمون بها!. / المغرب: اعتقال متهمين جديدين في تفجير «أركانة». / مشروع قرار أمام مجلس الأمن «للتنديد بالقمع» في سوريا. / أردوغان: تركيا لن تقفل أبوابها أمام اللاجئين السوريين. / ثامن حالة وفاة بعدوى بكتيريا (إي كولاي) في ألمانيا. / بيونغ يانغ ترفض عرض سيئول إجراء مباحثات. / واشنطن تدرس خياراتها بشأن سحب قواتها من العراق. وفي الشأن العربي، تناولت صحيفة /الندوة/ ما يجري من احداث على الساحة اليمنية، واعتبرت ما عبر عنه قادة اليمن الشقيق من تقدير لمواقف المملكة الإنسانية ومواقفها الداعمة لليمن يمثل الشعور الأخوي الصادق السائد والمتعارف بين البلدين فروابط الاخاء قوية. وأضافت، جاءت مناشدة المملكة الصادقة للأشقاء في اليمن بالاستجابة للمبادرة الخليجية باعتبارها الفرصة الأمثل لانقاذ اليمن باتفاق كافة الأطراف فيه، خاصة وأن المعارضة لها نفس الرؤية الايجابية والتقدير تجاه دول مجلس التعاون وتجاه المبادرة الخليجية. وخلصت الصحيفة مؤكدة ان تطورات اليمن تهم كل عربي وتهم دول مجلس التعاون لدول الخليج بصفة خاصة، منوهة الى ما أشار إليه مجلس الوزراء اليمني من مشاعر ايجابية يبشر كثيراً بالاستقرار المنشود لليمن. تحت عنوان /اليمن.. تحديات الغد الخطيرة/ قالت صحيفة /اليوم/ ان اليمن تتجه إلى حالة تراجيدية خطيرة. وحتى لو دخلت في المرحلة الانتقالية، على الصعيد السياسي، فإنها سوف تواجه مصاعب جدية، مثل الوضع الاقتصادي والاحتياجات الملحة لمياه نظيفة لخدمات صحية. ورأت ان هذه التحديات يجب ألا تغيب عن أذهان الرسميين والناشطين الذين يصنعون الحدث اليومي في اليمن، فالناس بعد أن يحتفلوا بانتقال السلطة سيفتحون أعينهم على الأوضاع الأخرى وسيضعون السلطات، أياً كانت، أمام مسئولياتها، خاصة أن كثيراً من الناس يعتقدون أنه بمجرد انتقال السلطة سوف تحل المشاكل في الشهر نفسه. وطالبت الجميع أن يعملوا على تجنيب البلاد كارثة وشيكة، بل إن الوقت يضيق ولا يتيح لليمنيين تحقيق إنجازات من دون أثمان باهظة، فالاقتصاد اليمني توقف منذ فترة طويلة عن النمو، وهذا يعني أن اليمن سيواجه مشكلة أكثر خطورة على السلطة من المعارضة، وأكثر خطورة على المعارضة من السلطة. في سياق آخر، تطرقت /المدينة/ الى البحر الاحمر والدول العربية المطلة به، وقالت ظل البحر الأحمر على مدى التاريخ بحيرة عربية خالصة إلى أن أقام الإسرائيليون ميناءً لهم في قرية أم الرشرش حمل اسم إيلات، لكن الحضور العربي ظل طاغيا ومؤثرا حتى بلغ إحدى ذراه في حرب أكتوبر عام 1973 عندما تمكن الأسطول المصري من إغلاق البحر الأحمر عند مضيق باب المندب ليحرم السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى اسرائيل من الوصول إلى ميناء إيلات. ونبهت تحت عنوان /مطلوب سياسة عربية تجاه البحر الأحمر/ الى ان حالة الهلع التي انتابت الملاحة الدولية بسبب ظاهرة القرصنة عند مدخل البحر الأحمر أمام سواحل الصومال، ادخلت اليه أساطيل ما يقرب من 30 دولة بينها الهند والصين وكوريا الجنوبية وماليزيا، وأخيرًا إيران التي أرسلت قبل يومين غواصتين قالت بوضوح إنهما تقومان بمهمة عسكرية لجمع المعلومات. وأكدت ان البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي على الأقل بالنسبة للدول المشاطئة له، مطالبة جامعة الدول العربية بالنظر الى اهمية السلامة الإقليمية لتلك الدول تقتضي تعاونًا أوسع وأعمق باتجاه تبني رؤية أمنية عربية لمنطقة البحر الأحمر برمتها. واختتمت الصحيفة مؤكدة ان الأمم التي ترسل أساطيلها إلى البحر الأحمر تتطلع إلى دور فيه وفي الدول المشاطئة له، مشددة على ان الأمر الذي يقتضي سياسة عربية أكثر وضوحًا والتزامًا تجاه أمن البحر الأحمر. وفي سياق ذي صلة، حملت /الجزيرة/ عنوان /سموم المساعدات الطائفية/ وقالت، شرُّ البلية ما يضحك.. وهذا فعلاً ما يحدث لكل من تلقى نبأ قيام المدعو أحمد الجلبي بتجهيز سفينة مساعدات للبحرين، تبحر من البصرة محملة بمساعدات طبية وغذائية من العراق لأهل البحرين..!! واضافت، هذا القول لو كنا قد سمعناه وقرأنا عنه في خمسينيات القرن الماضي حينما كانت خيرات العراق تصدر لجيرانه لصدقناه، أما الآن والعراق في عهد حكامه الجدد من أمثال أحمد الجلبي، فإنه يعاني وهو المحتاج وبشدة لمساعدات الآخرين. وتابعت، كان الأجدر أن توزع مساعدات الجلبي التي يريد إرسالها إلى البحرين على أهل البصرة، فالجميع يعلم أن أهالي البصرة يعانون من نقص في الغذاء ويضطرون إلى إرسال مرضاهم إلى الكويت للعلاج وحتى إلى إيران المحاصرة والتي تعاني هي الأخرى من نقص في التجهيزات الطبية. واستطرت تقول، أهل البحرين في غنى عن مساعدات الجلبي الذي لا يُعرف عنه سوى أنه عميل مختلس لأموال البنوك، فكيف يثق به الآخرون وهو صاحب التاريخ الأسود الذي تتزاحم فيه أوراق العمالة بملفات الاختلاس والسرقة. وخلصت الصحيفة بالقول، إن كان الجلبي وجماعته جادين في مساعدة المحتاجين فدونهم محافظات الجنوب في العراق التي تعاني العوز والحاجة، رغم غنى العراق وثرائه. واختتمت صحيفة /الرياض/ افتتاحيات الصحف السعودية مستعرضة بعض ما مر عبر التاريخ، وقالت ان التاريخ مدونة الإنسانية بشرورها وحسناتها، وقد قطعت البشرية خيط العلاقة مع الكهانة مع بدايات الأديان التوحيدية، إلا أن اليهودية تحولت إلى شعب الله المختار، بأن جعلوا الأجناس الأخرى مجرد عبيد وفق طقوس اعتبروها وعداً من الرب، وهبة لهم كعنصر متفوق على الآخرين.. وتابعت، الكنيسة الوريث باسم الوعد الإلهي، وهذه المرة صار من يخرج عن تعاليم الباباوات والكرادلة وغيرهما يُحرق باسم الهرطقة، وقد كان لاندماج عقيدة الاستعمار مع الكنيسة الدور الذي أدخل تلك الغزوات في مقدس يختفي تحت عباءات اقتصادية ودينية، والتي كان ظلها الآخر في التبشير ونشر الديانة المسيحية. واضافت، مع بروز الشيوعية ومحاولاتها طمس القوميات والأديان، بدأ الشعور العام يستيقظ للموروث التاريخي، لكنه كان مقموعاً بشراسة، وبعد زوال الدولة العظمى بدأت تدق أجراس الكنائس الأرثوذكسية، ومعها الأديان الأخرى والتي قادت بعض الجمهوريات الإسلامية إلى الخروج من حزام الروس بحروب استقلالية كرد فعل على سنوات قطع الصلة مع المؤسسة الدينية وتراثها. واختتمت الصحيفة بالقول، الوسطيون يريدون دولة إسلامية تراعي الفروقات والأحوال البشرية والقفزات العالمية باستثمارها بخط متوازن مع خطواتهم، والحياديون يرون الموضوع مهمة مؤسسات الدولة لأن عملية الخلط بما هو ديني ومدني قد تؤدي إلى انشقاقات خطيرة، ويأتي المتشددون بعزل كل ما لا يتفق وطروحاتهم، وهذا الإصرار قلب المعايير ليأتي الصدام مع كل القوى الشعبية والحكومية مع تيار اختار الإرهاب أيدلوجية وموقفاً. // انتهى //