قال مسئول تركى ومصادر فى المعارضة السورية، مساء أمس الثلاثاء، إن نحو 2500 شخص فارين من العنف فى سوريا دخلوا تركيا خلال ال24 ساعة الماضية، وهو من أكبر المعدلات اليومية لتدفق اللاجئين فى الأسابيع الأخيرة. وعبر معظم اللاجئين إلى إقليم هكارى فى جنوب شرق تركيا، وتؤوى تركيا الآن قرابة 70 ألف لاجئ سورى، وتكافح لاستيعاب هذا الطوفان من اللاجئين. وقالت مصادر المعارضة السورية، إن مئات آخرين من اللاجئين معظمهم من محافظتى إدلب وحلب تقطعت بهم السبل على الجانب السورى من الحدود وقيل لهم أن ينتظروا إلى الغد للعبور بسبب الأعداد الكبيرة. وأوضح أحمد الشيخ، وهو ناشط سورى يساعد اللاجئين: "إن ريف شمال حلب كان يعتبر ملاذا آمنا لكن القصف العشوائى للجيش فى الأيام الأخيرة يجعل اللاجئين الذين فروا إلى هناك يفرون ثانية إلى تركيا". وقال وزير الخارجية التركى، أمس الأول الاثنين، إن تركيا لن يكون بوسعها استيعاب أكثر من 100 ألف لاجئ، وإنه يجب على الأممالمتحدة إيجاد "منطقة آمنة" داخل سوريا لإيواء أى لاجئين آخرين غير ذلك العدد.