سحر زين الدين عبد المجيد ( ذات الخبر ) : أُختتمت امس الأحد في مدينة الرياض فعاليات ملتقى المرأة السعودية والتنمية انجاز وطموح تتحت رعاية سمو الأميرة نورة آل سعود حفظها الله وتحت إشراف د/ أسماء الرويشد مشرفة مؤسسة آسيه للإستشارات والتدريب ، والتي ألقت فيها كلمة افتتاح واختتمت بكلمة شكر وفرحة عن ما وصلت إليه من نجاح وتميز اليوم المرأه تحت قيادة جهود مكرسه لللإرتقاء بأنجاز الملتقى ولتصور الإيجابي والفعال للمرأة السعوديه في العالم العربي والدولي أيضاً كمرأة تمثل صور إيجابيه أمام العالم الغربي، وذلك ينطلق من محور مفهوم ومبدأ قام عليه الملقتى كشعار ألا وهو ( ننمو بثبات ) والذي استمر على مدى يومي ( 7 – 8 ربيع الآخر 1432 ه )، ثم طرحت د/منيرة بنت عبد الله القاسم أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة ورئيسة اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي أجابة عن محاور النتاج والقطاف الذي خلصت بها من "" ملتقى المرأه السعوديه ..والتنميه "" حول أهمية أستثمار المرأه السعوديه للفرص المطروحه من خلال الجهودات بالملتقى أن الساحة مفتوحة للمرأة السعودية للمشاركة في تنمية المرأة والوطن والنهوض بهما وفي ظل سياسات الدولة التي تدعم التنمية في جميع جوانبها تحت ظل تشريعات الدين الحنيف وبما يتوافق مع الهدف الأسمى الذي خلق لأجله الإنسان وهو عبادة الله وعمارة الأرض وأضافت بخصوص رضاها ومدى إيمانها بالمباردرات المقدمه لتسهيل وتفعيل المرأه التنمويه القادره على تحقيق طموحاتها هي مبادرات طيبة ولعلها تكون باكور لمشاريع تنموية للمرأة السعودية بما يلامس إحتياجاتها في كافة الجوانب ولكافة شرائح النساء في المجتمع السعودي وبالذات الشرائح التي هي بأمس الحاجة إلى تنمية وعقبت من جانبها أن تحضير لغة صناعة المرأه التنموية ينبني على أسس هامة أهمها مراعاة الاحتياجات الفعلية للمرأة السعودية وفي ذات الوقت التنمية الحقيقية للمجتمع السعودي بما يتناسب مع مستواه الاقتصادي والاجتماعي وأختتمت بهمس بأذن المرأه السعوديه كتوصيه حول استثمار فرصها بأن يجب على المرأه السعوديه أن لا تنس بأنها صاحبة رسالة عظيمة فهي أولاً وأخيراً من يقع على يديها إعداد وتربية الجيل والذي يمثل الاستثمار في الجانب البشري وهو بلا شك أقوى وانفع الاستثمارات للوطن والفرد، والتأكيد على أن لاتتم إقامة أي مشاريع تنموية إلا في ظل الأسس والتشريعات الإسلامية ووجهت رسالتها للاعلام عبر منبر صحيفة الساعه الإلكترونيه إلتحاماً وتعزيزاً للمرأه السعوديه ومن جميع الاتجاهات والقطاعات والجهات الحاضنه بأنه يجب أن يقف الإعلام موقف الداعم لمسيرة المرأة التنموية وأن يحترم كرامة المرأة ومكانتها التي وضعها الإسلام وعدم السير في ركب الإعلام الغربي والنظر إلى المرأة بمنظورهم الذي يرى في المرأة سلعة واداة لترويج بضاعة ومتاع لكل ناظر. وكان لل د/ فوز عبد اللطيف الكردي من منظور روقة العمل التي قدتمها في " ملتقى المرأه السعوديه والتنميه "" تحت عنوان ::إنجازات المرأه التنمويه في القطاع التعليمي "" والتي ركزت فيها على أهمية منظور إستثمار الطاقات البشرية في الميادين التعليميه فالبعض يعتتقد أن التنميه هي كم عدد الخريجات وتجسيد أرقام إحصائيه وأكدت بأن هذا المنظور خاطيء تماما فالتنميه للمرأه لا تعني الكم ولكن الكيف والحيثيات بإستثمار تلك الطاقات ونمائها .وأضافت بأن ذلك تصور ينبني عليه جودة البرامج المؤهلة لتلك الأجيال .وختمت بسرد أهمية إلتحام العمليه التعليميه بالتنميه المنشوده من خلال تاريخ سردته منذ بدء جامعات المملكه العربيه السعوديه ومراكز التعليم النسائي منذ عام 1959م بشكل رسمي ، كما أثنت على أبرز اإنجازات المرأه التنمويه في جميع المجالات وشكرت بدورها الأم لبنة كل نجاح وتنميه حيث كان ويكون لها دائماً الدعم لتلد مجتمع معرفي تنموي بحت ذكورياً أو أنثوياً . كما أضافت د/ نوال العيد مشرفة كرسي المرأه في جامعة الأميره نوره حول أهمية رسالة المرأه التي صنعت المجتمع كله وأرضعت جيلها النماء والتانتاجيه فهي كأم وكمرأة مؤسسة من العطاء لا تنتهي وركزت على راسائل عديده تنتقل عبر جسر هذا الملقتى للعالم كتصور ومنظور مشرف عن المرأه السعوديه أمام العالم العربي ككل والغربي تحديداً وذكرت أن ما حظينا به من نجاح هو سؤال كل سيده لنفسها ماذا سأعمل لأكون تنمويه سعوديه منجزه ودعمت حديثا بأن سيدنا نوح عليه السلام خلف إنجاز نساء وموحدين وقيادات المملكه هم نتاج إمرأه مثل نوره وس غيرها من النساء الفاضلات . وقد ضمت فعاليات الملتقى جلسات علمية ومبادرات لمشاريع تنموية على مدار اليومين وقد خرج الملتقى في الختام بتعزيزاً للأدوار التنموية الايجابية الفعلية التي مارستها المرأة السعودية ، واحتفاءاً بالمنجز التنموي الذي قدمته المرأة السعودية للعالم .. مواكبة للتطور التنموي الكبير الذي شهدته ولاتزال تشهده المملكة العربية السعودية بالتوصيات هامة كانت كالآتي : أولاً / الرفع للمقام السامي بعبارات الشكر والعرفان على ما قُدم ويقدم من دعم كل ما في شأنه أن يحفظ للمرأة حقوقها التي كرمها بها الإسلام. ثانياً/ أن تنطلق التنمية الوطنية من واقع حاجة المجتمع وقيمه الدينية ، بحيث ” تُستنبت ولا تُستورد ” . ثالثاً / وضع سياسة اجتماعية تنموية شاملة تعتمد على التشريع الإسلامي . رابعاً / صياغة وثيقة حقوق المرأة وواجباتها وفق الشريعة الإسلامية . خامساً / التأكيد على اختلاف مؤشرات التنمية في الفكر الاقتصادي الإسلامي غيره خاصة فيما يخص مشاركة المرأة في التنمية. سادساً/ توسيع دائرة مفهوم مشاركة المرأة في التنمية بحيث لا يقتصر على المرأة العاملة، بل يشمل كل امرأة لديها أهداف تنموية بناءة تحققها في أسرتها ومجتمعها. سابعاً / وضع استراتيجيات وطنية متخصصة في تنمية أفراد الأسرة. ثامناً / التأكيد على وسائل الإعلام بأداء دورها الداعم في الحفاظ على الأمن الأخلاقي الذي يرعى جوانب التنمية الاجتماعية . تاسعاً / الاستفادة من التجارب المحلية والدولية لتحقيق تنمية بشرية مستدامة مع الحفاظ على الهوية الإسلامية. عاشراً / تفعيل قرار مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية رقم ( م / 120 ) في 12 / 4 / 1425 ه ، باتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات المختصة لتنفيذ أسلوب العمل عن بعد للنساء وتنفيذ برنامج الأسرة المنتجة وتوفير الدعم اللازم لإنجاحها. الحادي عشر / إعادة النظر في بعض القواعد واللوائح المنظمة لعمل المرأة ، ومن ذلك : التقاعد المبكر ، التوظيف الجزئي ، تمريض وتطبيب النساء للنساء. الثاني عشر/ تفعيل دور مراكز الأحياء الاجتماعية . الثالث عشر/ إيجاد مؤسسات وجمعيات متخصصة في مجال تنمية المرأة السعودية بما يتلاءم مع حاجات المجتمع . الرابع عشر/ دعوة القطاع الخاص لدعم المبادرات التنموية النسائية التي أُطلقت في هذا الملتقى . الخامس عشر / الحفاظ على مكتسبات المرأة السعودية التنموية في مجال التعليم غير المختلط، وتهيئة بيئة العمل المستقلة المناسبة لخصوصية المرأة، وذلك من أهم دعائم التنمية . السادس عشر / أهمية إقامة هذا الملتقى بشكل دوري كل خمس سنوات ، مع إيجاد فرق عمل وبحث تتولى متابعة تفعيل التوصيات مع الجهات ذات العلاقة. تغطيه ميدانيه من الإعلاميه والكاتبه سحر زين الدين عبد المجيد