مصدر أمني لم يستبعد تورط عدد من الزائرين من المحترفين وأعضاء المافيا في بلدانهم يقتحمون المباني عنوة وتحت تهديد المسدسات والأسلحة البيضاء إن علموا من الخدم بعدم وجود أصحاب المنازل كتب عبدالله النجار: وسط الفوضى التي تعيشها البلاد من تفشي سرقات المنازل وانتشار المتسولين في الكثير من المناطق وارتداء بعض الرجال العباءة والنقاب لتسهيل حركتهم بالحصول على اموال المتبرعين وعطايا المواطنين من جهة والتأكد من خلو البيوت من اصحابها في اوقات محددة تمهيدا للدخول إليها وسرقتها وهي ظاهرة تفشت بقوة وبشكل غريب وعجيب ومثير خلال الشهر الفضيل، وكان احد المواطنين في منطقة الرابية سمع طرقا على الباب الخارجي ولدى فتحه شاهد ثلاث منتقبات يحاولن التسول وطلب النقود فشك بأمرهن عندما لاحظ ان يد احداهن عليها شعر وهي ضخمة مقارنة بيد أية امرأة فطلب منهن الانتظار لاحضار المقسوم حيث قام بالاتصال برجال الأمن وقبل وصول الدورية هربت المنتقبات اللاتي يعتقد انهن رجال ولا يعرف ان كان حضورهم او حضورهن بقصد التسول أم للتأكد من خلو المنزل حتى يمكن سرقته خاصة وان الواقعة حدثت بعد صلاة العشاء وهو الوقت الذي يخرج فيه الاهالي للتسوق وللزيارات العائلية مع دخول عطلة نهاية الاسبوع، وقد ابلغ احد الشهود صاحب المنزل ورجال الامن ان هناك سيارة يابانية يقودها شخص هو من يقوم بانزال المنتقبات في بعض المناطق ومن ثم ينتظرهن بجانب احد المساجد، وقد اهاب رجال الامن بضرورة الحرص والتدقيق على قارعي ابواب المنازل خاصة في الاوقات الصباحية حيث ذهاب الموظفين ونوم من ليس لديهم أي عمل وفي الاوقات التي تلي صلاة العشاء وخلال صلاة القيام. ومن جهة اخرى فلايزال رجال المباحث وبالتنسيق مع رجال الامن في عدد من المحافظات وخصوصا في حولي ومبارك الكبير والعاصمة ينشرون دورياتهم ورجالهم بعد انتشار ظاهرة سرقات المنازل الخالية من اصحابها في اوقات محددة من ايام شهر رمضان حيث سرق من منزل في السرة ذهب واموال وجوازات سفر وتحطيم اجهزة كمبيوتر ولوحات غالية، كما سرق من منازل في النزهة والشويخ السكنية اموال ومصوغات ذهبية من قبل لصوص محترفين لم يتركوا اثارا خلفهم واستمرت السرقات وشملت منازل في السلام بجنوب السرة حيث يقوم اللصوص بطرق الابواب للسؤال عن اصحاب المنازل وعندما يجيبهم الخدم بعدم وجودهم يدخلون المنازل عنوة لسرقة ما خف نقله وغلا ثمنه وبعضهم استخدم اسلحة في التهديد مثل المسدسات واسلحة بيضاء وتكرر الامر في مناطق القرين حيث تمت سرقة عدد من التجوري وخزائن الاموال لفتحها وتحطيمها في اماكن خارجية للاستيلاء على ما بها، كما تعرض محل تجاري في الشعب البحري للسرقة بعد تحطيم الباب الرئيسي وقد توقع مصدر امني ان يكون اعضاء هذه العصابات التي عاثت فسادا في الكثير من البيوت والمحال التجارية في شهر رمضان ووصلت عدد سرقاتها الى المئات الى ضلوع عدد من الاجانب الزائرين للبلاد في هذه الحوادث كونهم محترفين ومتخصصين بهذا المجال ولا يستبعد ان يكونوا من المافيا في بلادهم، هذا ويبذل رجال المباحث في محافظات العاصمة وحولي والقرين قصارى جهدهم للايقاع بهؤلاء اللصوص.