قالت وسائل إعلام حكومية امس الأربعاء أن الزعيم الشاب الجديد لكوريا الشمالية تزوج لتضع نهاية لتكهنات بشأن العلاقة مع امرأة شوهدت بجواره أثناء مناسبات في الآونة الأخيرة. جاء الإعلان الذي يتناسب مع اتجاه اتبعه كيم لكسر أسلوب الإدارة الصارم لوالده الراحل كيم جونج ايل بعد أسبوعين من مشاهدته في احتفال بصحبة امرأة وتناقل شائعات عما إذا كانت زوجته أو عشيقته أو شقيقته، وقال تشيونج سيونج تشانج زميل معهد سيونج للأبحاث "يبدو أن تحرك كيم جونج اون يعطي الشباب الذي يأمل في التغيير وخاصة النساء الشابات انطباعا محببا عنه رغم انه قد يجعل الكبار المحافظين من الكوريين الشماليين يشعرون بعدم الراحة." وأضاف "رغم أن كيم جونج اون مستمر في كونه دكتاتورا فمن المتوقع أن يكون له اتجاه أكثر انفتاحا فيما يتعلق بالثقافة أكثر مما كان عليه الحال في عهد كيم جونج ايل." وتوقع بعض المراقبين في كوريا الجنوبية أن تكون المرأة هي المطربة هيون سونج وول التي كان يتواعد معها منذ سنوات قبل أن يمنع والده هذه اللقاءات لكنها عادت الآن إلى الظهور.