أعلنت إنتل عن طرح أول هاتف يحمل معالجها الجديد المخصص للهواتف الذكية، والذي سيبدأ بيعه في بريطانيا عبر شركة أورانج في السادس من يونيو/حزيران. ويمتلك الهاتف المسمى San Diego، معالج Atom Z2460 بتردد 1.6 غيغاهرتز أحادي النواة. ويبلغ قياس الشاشة 4.03 إنش بدقة 600x1024 بيكسل، وتصل دقة الكاميرا إلى 8 ميغابيكسل، ولديها القدرة على التقاط عشر صور في الثانية، وتسجيل الفيديو عالي الوضوح بدقة 1080p، نقلاً عن "البوابة العربية للأخبار التقنية". ويعمل الجهاز عند الإطلاق بنسخة نظام تشغيل أندرويد رقم 2.3، لكن سيتلقى تحديثاً إلى أحدث نسخ أندرويد رقم 4.0 خلال فترة قريبة، وفقاً لما أعلنته الشركة. وتراهن إنتل بشكل كبير على معالجها الجديد للدخول بقوة في سوق معالجات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية. وبالرغم من أن الشركة تمتلك حصة كبيرة من سوق معالجات أجهزة الكمبيوتر، فإنها لم تدخل سوق الأجهزة المحمولة الذكية مسبقاً، حيث تسيطر على هذه السوق إلى حد كبير معالجات ARM. وكانت إنتل قد عرضت مسبقاً نتائج لاختبارات أداء قامت بها لمقارنة معالجها الجديد مع أبرز معالجات الهواتف الذكية الموجودة حالياً في السوق. وقالت الشركة إن النتائج أظهرت أن معالجها، ورغم كونه أحادي النواة، فإنه يتفوق على معظم المعالجات المنافسة التي تعمل بنظام ARM سواء ثنائية أو رباعية النواة. ويعتقد الخبراء أنه من المبكر الحكم على أداء معالج إنتل قبل مقارنته بشكل حيادي مع بقية المعالجات المتوفرة في السوق، خاصة في ظل مخاوف تتعلق باستهلاك المعالج للمزيد من الطاقة، مقارنةً بالمعالجات الأخرى، وهو ما تنفيه إنتل.