نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية قوله يوم الأربعاء إن روسيا تعتقد أن الوقت سابق لأوانه لأن يتخذ مجلس الأمن اجراءات جديدة بشأن الأزمة في سوريا في هذه المرحلة وأشار إلى أنها ستمنع أي محاولات للسماح بالتدخل العسكري. وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند يوم الثلاثاء إن التدخل العسكري ليس مستبعدا بشرط أن يدعمه مجلس الأمن وقالت المانيا أنها ستستعى إلى "تدخل جديد" من المجلس فيما يتعلق بالوضع في سوريا. وأيدت روسيا بيانا غير ملزم لمجلس الأمن يوم الأحد أدان بشدة قتل أكثر من مئة مدني في بلدة الحولة السورية وانتقدت الحكومة لاستخدامها الأسلحة الثقيلة في تجمعات سكانية ودعت الحكومة ومقاتلي المعارضة إلى إنهاء العنف. ونقلت انترفاكس عن جاتيلوف قوله إن هذا البيان "إشارة قوية بالدرجة الكافية للجانبين السوريين ورد فعل كاف من جانب المجلس تجاه التطورات الأخيرة. "نعتقد أن بحث أي إجراءات جديدة في مجلس الأمن للتأثير على الوضع الآن سيكون سابقا لأوانه." واستخدمت روسيا مرتين حق النقض (الفيتو) ضد قرارين في مجلس الأمن يدينان حكومة الرئيس بشار الأسد خلال الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا. وفي تعقيب على تصريحات اولوند قال جاتيلوف إن روسيا "تعارض تماما أي تدخل خارجي في الصراع السوري لأنه سيزيد الوضع تفاقما مع وجود عواقب لا يمكن التكهن بها بالنسبة لسوريا والمنطقة بأكملها."