قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه يشعر بقلق بالغ بشان نشاط المتشددين في اليمن بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في العاصمة صنعاء يوم الاثنين وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لمساعدة البلد الفقير في التصدي لعنف المتطرفين. وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن 90 جنديا على الاقل قتلوا واصيب 222 شخصا بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي ملابس عسكرية حزاما ناسفا أثناء تدريبات استعدادا لعرض عسكري في العاصمة اليمنية. وكان وزير الدفاع اليمني ورئيس الاركان يشاهدان التدريبات قبل العرض العسكري الذي كان مقررا اقامته يوم الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني للبلاد لكن لم يصب أحد منهما بأذى. وقال مسؤولون يمنيون ان الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر بنقل العرض الى اكاديمية عسكرية. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنه نفذ الهجوم ردا على "جرائم" قوات الامن في محافظة أبين. وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تتوقف حملة الجيش التي تساندها الولاياتالمتحدة على المتشددين في جنوب البلاد. واليمن جبهة مهمة في الحرب العالمية التي تشنها الولاياتالمتحدة ضد القاعدة. وقال اوباما اثناء قمة حلف شمال الاطلسي في شيكاجو ان تقديم الدعم للجيش اليمني "مهم لأمن الولاياتالمتحدة. وهو ايضا مهم لاستقرار اليمن والمنطقة." وإتصل جون برينان مستشار اوباما لشؤون مكافحة الارهاب هاتفيا بالرئيس اليمني لينقل اليه إدانة واشنطن للهجوم. وتزيد واشنطن دعمها العسكري لحكومة هادي وشنت القوات الامريكية ضربات صاروخية باستخدام طائرات بدون طيار ضد المتشددين في اليمن أسفرت في الكثير منها عن مقتل مدنيين واثارت استياء عميقا بين اليمنيين حتى الكثيرين منهم الذين يمقتون القاعدة.