وليد ابو مرشد فشلت المرشحات النساء في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية، في جدة، بدخول مجلس الإدارة الجديد، بعد أن عجزن عن الحصول على الأصوات الكافية في الانتخابات التي شارك فيها 7836 ناخباً، ولم تستطع أي منهن دخول المجلس الجديد للدورة الثانية على التوالي. وشهدت انتخابات، أمس، تنافساً حاداً بين 48 مرشحاً، بينهم 8 سيدات، استمر لأربعة أيام متتالية. وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات النتائج بحصول نصار السلمي من فئة التجار على أعلى الأصوات ب846 صوتاً، فيما كان مازن بترجي الأكثر أصواتاً في فئة الصناع، بعد أن حصل على 448 صوتاً. وفاز عن فئة التجار إضافة للسلمي، كل من محمد خوجة ب689 صوتاً، ثم خلف العتيبي ب623 صوتاً، وحل رابعاً فهد السلمي ب435 صوتاً، ثم حسن الصحفي ب415 صوتاً، وأخيراً جاء زياد البسام سادساً ب331 صوتاً. أما قائمة الصناع فسيضم المجلس الجديد، إضافة لمزن بترجي، كلاً من عبدالله بن محفوظ الذي فاز ب424 صوتاً، ثم فايز الحربي ونال 253 صوتاً، وأحمد المربعي ب235 صوتاً، ثم عبدالعزيز السريع وحصل على 220 صوتاً، وأخيراً سعيد بن زقر سادساً ب117 صوتاً. وحصلت المرشحات النساء على أصوات قليلة، وكانت أعلى المرشحات رانيا سلامة التي حصلت على 187 صوتاً، تلتها فاتن بندقجي ونالت 146 صوتاً، ثم سارة العايد ب111 صوتاً، ثم ميمونة بلفقيه وحصلت على 19 صوتاً، ثم أريج علوان ب11 صوتاً، وكانت منى شرفو الأقل بصوتين فقط. وسيتم رفع الأسماء الفائزة من قائمتي التجار والصناع إلى وزارة التجارة، على أن تقوم الوزارة بتعيين ستة أسماء من الفئتين. وأكد رئيس المركز الإعلامي للانتخابات، أحمد بن سعيد الغامدي، أن حجم المشاركة الكبيرة التي شهدتها الانتخابات في يومها الأول كانت دافعاً لقطاع الأعمال للمشاركة بشكل أوسع في بقية الأيام. وقال: "شاهدنا إقبالاً كبيراً بين الشباب والشابات ورواد الأعمال، علاوة على أصحاب الأعمال المخضرمين الذين شهدوا انتخابات غرفة جدة على مدار السنوات الماضية". وحفلت الانتخابات خلال أيامها الماضية ببعض الأحداث التي تستحق الذكر، أهمها مشاركة رجل أعمال تجاوز ال120 عاماً في التصويت، وهو ما اعتبره الغامدي درساً عملياً للجيل الجديد من شباب وشابات الأعمال، وتحفيزاً لهم للتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة في صناعة القرار عبر اختيار مجلس الإدارة الذي يمثل التجار والصناع في الغرفة. كما شهدت الانتخابات حضوراً لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن استنجد بهم أحد المرشحين بحجة وجود مخالفات شرعية في الانتخابات، وهو ما أثبت عدم صحته بعد أن حضر عدد من رجال الهيئة وتجولوا في الصالة.