تركي حميدان التركي في لقاء على mbc 1 برنامج " ام بي سي في أسبوع " تحرره صحيفة ذات الخبر الإلكترونية : ذات الخبر – الرياض – سحر زين الدين : عندما سئل تركي التركي عن طببعة محاكمة حميدان التركي ? استهل تركي حميدان التركي حديثه بشكر منفذين مونتاج فيديو مناصرة والده السجين في أمريكا حميدان التركي على رأسهم عبد الله العمري و أبو متعب ' ثم أجاب بخصوص طبيغة محاكمة والده حميدان التركي بأنها في محكمة الولاية الامريكية ----- وليس كما يعلم البعض بأنها ترافع في محاكمات فدرالية، كانت القضية في المحاكم الفدرالية ولكن قرر اسقاطها في محاكمة الولاية منذ عام 2006. مساعي لتحضير السجين حميدان التركي إلى المملكة العربية السعودية ، وبخصوص جلسات المطالبة بالافراج عن حميدان التركي أو إعادته للمحاكمة العربية السعودية أجاب ; " مضى 30 يوم ولله الحند على مطالبة الافراج عن الوالد واعادته للمملكة وتبقى بإذن الله 30 يوم لصدور قرار إحضار الوالد للمحاكمة هنا. نقل السجين حميدان التركي إلى السجون الفدرالية وشح التواصل فيه بشكل ملموس . تطورات تعقيد قضية حميدان التركي سببها الأول والي أين وصلت : " لقد حاول الإعلام الغربي تصوير الوالد بشكل مشوه في الوسط الأمريكي منذ مقتل كلينتون ووضعوه في حيز كم من التهم بالتحريض وغيره ورغم اكتشاف حقيقة المجرم وبالمفابل جميع القضية بلا دلائل مجرد قائمة من التهم مما خلق ضغط على الوالد يمارس غليه خلف قضبان السجن. وسرت الامور بعدها بتقل والدي حميدان التركي في السجون الفدرالية توفير أكثر حماية له وماحدث هو مزيد من التضييق على تواصلنا بالوالد وغدت مكالمتنا معه قصيرة جدا وقليلة جدا وتحت المرافبث التامة وكنا حين نحدثه لا نجده صوته وهمته التي كالجبال كما هو معتاد ** ولم يتمالك نفسه تركي حميدان التركي إلا وتنساب دموعه بمجرد تخيل شكل وصوت وحال والده الذي هو بحال مجهول واغدق قائلا الحمد لله والدي قطع شوط من رحلة الصبر وتوسعت دائرة الاسرة بوقفة الشعب السعودي والعربي والمسلم وتحديدا حتى هنالك من الأشخاص جنسية امريكية لم يقصرو مشكورين على وقفتهم " تركي حميدان التركي : العديد من التهم ألصقت في والدي وبدون أي دليل . وبخصوص التهم الموجهة للسجين حميدان التركي ؟ لقد ألصق في والدي العديد من التهم التي منها مالا أذكره ، وإحدى التهم تهمة الإختطاف ، وتهمة إجبار على العمل ، وتهمة تحرش جنسي وغيرها مما لم يتم إثباته . نرفع قضية جديدة بمثابة بصيص أمل جديد في حصول السجين حميدان التركي على البراءة . وعن حيثيات وكيفية الدفاع عن السجين حميدان التركي ؟ عمل والدي حميدان التركي قدر إستطاعته ونحن بصدد رفع قضية تم التركيز فيها على نقاط لم يتم التركيز عليها من قبل المحامين مسبقا ً . وهذه لاقضية بصيص أمل في حصول والدي على البراءة . وعن الضغوطات التي تواجه عائلة السجين حميدان التركي ؟ " رغم كل الضغوطات التي نواجهها نحن أبنائه ووالدتي زوجته التي وقفة وضحت وتكبدت الكثير في مشوار تربيتنا ، أصبحنا نحس بأننا غدونا أسركة كبيرة في كنف تعاطف الكل مسلم وسعودي وعربي مع قضيتنا حتى بعض الأشخاص الأمريكيين تعاطفو وبقوة ، لايسعني سوى أن أقول شكرا لهذا العالم الي إحتوى قضية والدي وتابعها وشكر خاص ودعوة من قلوبنا لكل من دعى للوالد بفرج سجنه ولا يسعني أن أصفها سوى صفة الجسد الواحد . السجين حميدان التركي يجسد نموذج في القوة والصبر رغماً عن المراحل الصعبة التي عايشها : " لقد عاش والدي أصعب وأقوى المواقف التي تحبط والناتج أنه يعيش نفسية الأسود فنجده حيث واجه ذلك بكل عزيمة وصبر ، ويثبت ذلك سيرته الحميده في السجن ، بل نجده إستثمر سجنه في دعم تأهيل المسجونين المقاربين على الخروج مشاركة في جهود إدراة السجون في مرحلة التأهيل تلك للسجناء لديهم " . ما الموقف الذي أضعف وأبكى السجين حميدان التركي : دموع الرجال هي أصعب ما يمكن وصفه في إستقبال والدي لأخواتي الثلاثة في زيارته بعد مضي 6 سنوات بدون رؤيتهم . " لقد تحولت دموع فرح والد برؤية أخواتي الثلاث نورة ، وأروى ، وربى بعد ست سنوات من الغياب حيث تركهن أطفالاً ودخلن عليه شابات لم يحتمل آنذاك إلا وبكى في خلط حديث وشوق واحتياج ". سجن حميدان التركي لم يعد حبيس لقضبان رغم وجوده خلفها : ماهو وصف تركي حميدان التركي لسجن والده : " لقد دخل والدي سجيناً لكن ولله الفضل والمنة لم تعد قصته حبسة القضبان بل أسبح قصة الأسره وأقصد بالأسره ليس أعضاء أسرته فقط ، فتكبد العائلة العناء كان شريكة المجتمع والشعب السعودي والعربي المسلم وحتى الأمريكيون عايشو جزءاً من تلك الحقيقة التي لا يوافقها الجميع ، فرغم تسليط الضوء على تشويه صورة الوالد والإسلام علبر الإعلام إلا إن والدي وجد الدعم من بعض الأمريكيون ، فنصف الشعب الأمريكي بالشعب ضحية ما يقرأ ويسمع لكن كأي فرد إن كان لديه وعي فلن يستوعب فقط التهم والأخبار المقرونه عن والدي بتهم يلصقونها ويجددون نشرها عند كل مناسبة على العكس هنالك من يعي ما خلف القضبان ". موقف المحامين من قضية السجين حميدان التركي للنطق في أمريكا : قضية حميدان التركي تقف بجابنه لعدم وجود أدلة مثبته التهم الموجه إليه في وجود المحامين رغم الضغوطات على القضاة مسبقاً في جلسة المحامين في القضية المرفوعة مؤخراً. " والدي حميدان التركي كونه لا يوجد عليه أدلة في التهم التي قدمها المحامين مؤخراً هو مؤشر إيجابي كل ما نهابه الضغوطات على القاضي كما حدث سابقاً ، فقد كان رئيس إدارة السجن في أمريكا فس مرحلة سابقة يعيش تحت ضغوطات حتى تغير مجرى خروج الوالد من السجن . " موطن إبتداء مضايقات وتهم السجين حميدان التركي هي امتلاكه لمكتبة إسلامية يدعو من خلالها للإسلام تهديد والدي لرميه خلف القضبان بعد رفضه أن يكون عميلاً لديهم وبالفعل تم القبض عليه بعد شهر من هذا الحدث . [ " كان والدي يمتلك مكتبة إسلامية وكان نشيطاً في الدعوة إلى الله في أمريكا وعند توجيه التهم له بعد أحداث سبتمبر تحديداً ، غدى خناق تضييق على نشاطاته وبدأت سلسلة التهم تلصق به بعد تهديد وطلب لجنة هجرة هناك أن يكون الوالد عميل لهم وكان رفضه لطلبهم هو السبب الرئيسي لسجنه حيث تم تهديده بالسجن وكان ذلك بعد شهر فقط آن ذاك .