وليد ابو مرشد كشف اللواء ابراهيم الحمزي مدير عام السجون بالمملكة عن إنشاء مدن للسجون تحل محل الإصلاحيات والسجون الحالية، تحتوي على مزارع و15 حظيرة للأبقار والجمال والأغنام. وقال: سوف يتم استلام المشروع في الرياض بعد 5 أشهر من الآن ويستوعب 7000 نزيل، مؤكدا وجدود مواقع لجميع الجهات المساندة من وزارة الصحة والتعليم والتدريب المهني في المدينة موضحا ان المدينة تدار بوسائل حديثة. جاء ذلك خلال افتتاح اسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني أمس تحت شعار «خذ بيدي» نحو غد أفضل، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية. وبين حرص الداخلية على اطلاق سراح من تنتهي محكومتيه عاجلاً. وردا على سؤال «المدينة» عن عدد السجينات السعوديات وهل يرفض ذويهن استلامهن؟ قال الحمزي: توجد حالات يرفض اسرهم استلامهم وخاصة النساء وتعالج مع الشؤون الاجتماعية، لافتا ان السجينات الأجنبيات أكثر من السعوديات وغالبية قضاياهن مالية وحقوقية جنائية. وتطرق إلى ان السجون خرجت من يحمل درجة الدكتوراة من بينهم 47 جامعياً واعترف بان قضية تهريب المخدرات داخل السجون قضية شائكة يعملون على معالجة هذه الاختراقات على مدار 24 ساعة بعدة وسائل من بينها المراقبة اليومية بالكاميرات وكشف طرق ادخالها. من جانبه قال محمد الزهراني رئيس «اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم «: ان جهود الدولة ملموسة مشيرا ان اللجنة تعمل من 8 سنوات، مؤكدا نجاحها على مستوى الخليج فقد ععمت الفكرة وطبقت في دول المجلس وهناك تبادل للخبرات والافكار والنجاحات فيما بينهم ومن ثمارها اسبوع النزيل الخليجي. وأضاف: ان رجال الاعمال والشركات التي توظف المفرج عنهم يحسب بنظام السعودة عن شخصين وعرض مشهد تمثيلي يحكي واقع وظروف السجناء قدمه مجموعة من السجناء وهم يمثلون واقعهم في مشهد تمثيلي لقي استحسان الحضور وحرك المشاعر والاحاسيس تجاه السجن ورفض المجتمع له.