- محمد الشمري في ختام مؤتمر الشباب الدولي للتطوع و الحوار بإسم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني .. يطيب لي أن أتقدم بالشكر و التقدير لك من ساهم في انجاح فعاليات هذا المؤتمر و تقديم كل الدعم لهم ليكون ملتقى للثقافات و الحضارات في كل أنحاء العالم على أرض الخير و الحب و السلام بقيادة ملك له رؤية بلغت الآفاق و فكر يدعو للمحبة و التعايش .. شكرا لك من وزارة التربية و التعليم , منظمة اليونيسكو, منظمة الأليسكو , وزارة الخارجية, وزارة الداخلية, أمانة مدينة جدة , جمعية شباب مكة , فريق العمل في مركز الملك عبدالعزيز للحوار و الوطني و كافة المتطوعين و المتطوعات ..إلأتقينا على مدار ثلاث أيام في جدة لنؤكد على أننلا ندعو لقيم انسانية مشتركة تؤكد على عمارة الأرض و الإستخلاف فيها. في عصر الإنفتاح العالمي نحن بحاجة إلى أن نؤكد على أهمية الحوار الحذاري اللذي يجمع البشر على المحبة و التعايش بعديا عن الصراعات و الإختلافات . نعزز من نقاط الإلتقاء و نصل الفجوة بين الثقافات من أجل حياة أفضل و أكثر سعادة و أمنا و سكينة و طمأنينة . من أجل المستقبل لأجيال طموحه تواقه للتغيير نقول ما أجمل أن نعدو للتوازن بين الهمة العالية و الطموحات مع الأخذ بالإعتباار أن الحضارة الإنسانية هي نتاج خبرات متراكمة نتعلم من أخطاء الآخرين و نبي على إرثهم الفكري و الثقافي لنصل للهدف المنشود و نحن نقف على أرض صلبة و بخطى واثقة كوكب الرض ينتظر من أبناءه أن يتحدوا لإعماره و المحخافظة عليه. البيئة في كل بقعة من بقاع الأرض تريد من شبابها الحرص عليها و تبني مشاريع للحفاظ عليها. نحن نحيا على كوكب واحد و لا بد من استثمار كافة الطاقات الشبابية و تبادل الخبرات من أجل تطوير مجتمعاتنا اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا لنواكب روح العصلر الذي نعيش فيه من خلال الأفكار الخلاقة و الإبداع المتمثل في عقول الشباب نحن نراهن أن غدا أفضل من اليوم كل ما نحتاج إليه هو التواصل الإنساني في أروع صوره عبر أبواب الحوار الإنساني الهادف و روح المحبة و التسامح و تقبل أفكار. ما اروع أن نلتقي كل منا له هويته التي يتعتز بها في نفس الوقت يحترم و يقدر ثقافة الآخرين لنحيا معا من أجل تحقيق مبادئ المواطنة العالمية " عمرك كله هو اللحظة التي أنت فيها .. فاستغلها ما استطعت"