img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/478875.jpeg" alt="بان كي مون ل "إعلان جدة للتطوع والحوار": دعونا نجدد التزامنا بإعطاء الشباب فرصًا أكبر" title="بان كي مون ل "إعلان جدة للتطوع والحوار": دعونا نجدد التزامنا بإعطاء الشباب فرصًا أكبر" width="388" height="300" / وجّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة للشباب والشابات المشاركين في مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار، الذي اختتم أعماله يوم أمس الخميس في جدة، جدّد فيها التزام الأممالمتحدة بمنح الشباب فرصًا أكبر في مجال التطوع. وقال في رسالته التي تلتها بالنيابة عنه في المؤتمر السيدة كاترين ستنو مديرة برنامج ثقافة السلام في منظمة اليونسكو: دعونا نجدّد التزامنا بإعطاء الشباب فرصًا أكبر ومتجددة للتطوع وأن يكونوا مساهمين بشكل أفضل في تطوير مجتمعاته. وأضاف بان كي مون: أن الأممالمتحدة ممتنة لنحو 100 ألف شاب وشابة من المتطوعين حول العالم، والذين يعملون جنبًا إلى جنب مع موظفي الأممالمتحدة، في المساهمة في أعمال الإغاثة ويقدمون خدماتهم لمساعدة الهيئات الإنسانية. وأشار إلى أن الأممالمتحدة تعرف مدى أهمية المتطوعين، وأهمية الأدوار التي يقومون فيها في التقليل من الأخطار التي تواجه العالم ومعالجة مشاكل الفقر. من جهته، وجّه الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كلمة في نهاية أعمال المؤتمر شكر فيها الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه لعقد المؤتر وعلى رسالته التي وجهها للحضور، وللمشاركين والمشاركات، ووزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، على ما قاموا به طيلة أيام المؤتمر. وأوضح أنه كان هناك عمل دؤوب من اللجنة المعنية بإعلان المؤتمر، والذي سُمي ب»إعلان جدة للتطوع والحوار» والذي تم اعتماده في مؤتمر الشباب الدولي للتطوع والحوار، للوصول لنتيجة تلبي طموحات المشاركين والمشاركات. وفي كلمه لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في ختام المؤتمر، ألقتها آمال المعلمي مديرة القسم النسوي بالمركز، قالت فيها: التقينا على مدار ثلاثة أيام في جدة لنؤكد على أننا ندعو لقيم إنسانية مشتركة تؤكد على عمارة الأرض والاستخلاف فيها، ففي عصر الانفتاح العالمي نحن بحاجة إلى أن نؤكد على أهمية الحوار الحضاري الذي يجمع البشر على المحبة والتعايش بعيدًا عن الصراعات و الاختلافات، لنعزّز من نقاط الالتقاء ونسد الفجوة بين الثقافات من أجل حياة أفضل وأكثر سعادة وأمنًا وسكينة وطمأنينة.