سحر زين الدين ( ذات الخبر ) : أقام المركز الوطني لأبحاث الشباب حلقة نقاش بعنوان " الإبتزاز من وجهة نظر الشباب "" صباح الأحد 29 / 4 / 1432 الموافق 3 ابريل 2011 م حيث استمرت من الساعه التاسعة صباحا ً وحتى الثانية عشر صباحاً في جامعة الملك سعود البهو الرئيسي ب قاعة دروازة . إفتتح جلسات الحلقة د/ نزار حسين الصالح الأمين العام لمركز الوطني لأبحاث الشباب بكلمة الأمانة العامة للمركز الوطني لأبحاث الشباب وعرض فيها اعمال وتوجيهات ندوة الابتزاز المنعقدة بتاريخ 2-3/4 /1432 حيث طرح صورة مبسطة عن ماهية عملية الإبتزاز وأطراف التواصل المبتز والضحية ونتاج وأسباب ذلك الابتزاز بإختلاف أشكاله وتخصيص ذلك النوع من الجلسات للفئات العمرية من 15 -20 عاماً والهدف هو تسهيل دينامكية التواصل مع أكبر كم من تلك الفئة وإيصال صوتها وحاجاتها للمجتمع وحلها وفق آلية واستراتيجيات مدروسة .وأشاد من جانبه اهمية التحام القطاعين الخاص والحكومي للحد من مشكلة الإبتزاز بمعلومات خاصة تمس الفتاة بمكانتها الاجتماعيه والنفسية وغيره . وأضاف بأن أسلوب التهديد المتبع عند الشباب بناءاً على رغبات جنسية من شخص لا يحمل مباديء أو مشاعر وتكون الضحيه الأنثى التي هي فتاة أو أم . وكان من طرح د / نزار الصالح أن أحدى سلبيات استخدام التقنية الحديثة هي قضية الإبتزاز . تلتها الجلسة الثانية نتائج مناقشة الجلسة الأولى والتي استمرت حتى تمام الحادية عشره ونصف واختتم الجلسة الثالثة د/ عبد الرحمن سعود الرشيد الأمين العام المساعد حتى بعرض التوصيات الختامية كمخرجات مصاغة مبدئياً من الحلقة الحالية . وقد عم طابع المشاركة الفعاله والحماس المجدي بحيث تم تقسيم الطالبات والشباب لمجموعات كل مجال اجتماعياً واعلاميا ً وحكومياً وتعليمياً وتبادل كل الشباب والشابات الأدوار من خلال تقنية شبكة تواصل لفرع عليشة لجامعة الملك سعود وفرع الملز والثانوية بالدرعية وكانت الأعمار المستهدفه للحضور والطرح تخصيصاً للفئة العمرية ما بين 15 سنة وحتى العشرون عاماً ، ثم قام د / صلاح المشرف على وحدة الرامج والتدريب بالمركز باستقبال والرد على المجموعات بالطرح للمقترحات المنصوصة السابقه والموافقه او إضافة تعديل ما ثم اختتمت كل مجموعة وقتها بإضافة نقاط هامة إضافية وتوصيات جديدة خرج بها الشباب والشابات باصواتهم ورفعها لإدراة الأمين العام مباشرة بنهاية الجلسة بعد الانتهاء من صياغتها مبدئياً .