- رويترز قال متحدث عسكري يوم الأحد إن الجيش المصري يزيل المباني التي يعتبرها تهديدا أمنيا في مسافة تصل إلى كيلومتر من خط الحدود مع قطاع غزة واتهم جماعات في القطاع الذي تديره حركة حماس بالمشاركة في هجمات للمتشددين في سيناء. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي في مؤتمر صحفي إن ما يقوم به الجيش المصري لا يرقى الى أن يكون منطقة عازلة. وتخشى حماس أن تكون مصر بصدد إقامة هذه المنطقة العازلة بامتداد الحدود مما يزيد عزلة القطاع الذي يعتمد اقتصاده على التهريب عبر أنفاق سرية تحت خط الحدود. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث في القاهرة لعرض تطور العمليات ضد المتشددين الإسلاميين في سيناء والتي قام الجيش بتصعيدها الأسبوع الماضي. وقال إن الجيش ضبط أسلحة من المتشددين بينها صواريخ مضادة للطائرات وضبط أيضا مظلات هوائية كانت بحوزة المتشددين مما يبين أنهم سعوا لتطوير عملياتهم الهجومية. واستغل المتشددون فراغا أمنيا في المنطقة بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك خلال انتفاضة شعبية مطلع عام 2011. وصعد المسلحون هجماتهم على أهداف عسكرية وشرطية في شمال سيناء منذ عزلت قيادة الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيه. وحركة حماس منبثقة عن الاخوان المسلمين. وتتعرض قوات الجيش في سيناء الى هجمات من جانب المتشددين بشكل شبه يومي وأطلقت قذائف صاروخية على سفينة كانت تمر في قناة السويس يوم 13 أغسطس آب. وقال المتحدث إن الجيش "يتعامل" مع أي منشآت في مسافة تتراوح بين 500 متر وكيلومتر من خط الحدود مع غزة. وأضاف أن البيوت التي توجد فيها فتحات أنفاق سرية تمثل تهديدا أمنيا. وأضاف أن الجيش دمر 152 نفقا منذ 30 يونيو حزيران.