وليد ابو مرشد عمل مجموعة من الأفراد عصابة مؤلفة من أربعة (ثلاثة ذكور وفتاة)، وابتكروا وسيلة جديدة للإيقاع بضحاياهم بهدف السرقة. فقد اعتمد أفراد عصابة للسلب والسرقة الرباعية طريقة "الاوتوستوب" مصيدة لضحاياهم، وكانت إحدى الفتيات العنصر النسائي من بين أفراد الشبكة و"الضامن" لإنجاح عملياتهم. وبالاتفاق مع شركائها الثلاثة كانت تقف إلى جانب لطريق طلباً "لاوتوستوب"، وعندما يتوقف احد السائقين، تصعد بسيارته حيث يلحق بها باقي افراد العصابة. وما هي الا دقائق حتى يعمدون الى توقيفه بعد انتحال صفة أمنية، وبعد تعنيفه يسلبونه. وذكرت صحيفة (المستقبل) اللبنانية التي روت وقائع الجرائم أن ف.أ.ع. وأ.ي. وج.ك. والفتاة ب.أ.ن. يشكلون عصابة تقوم بسرقة المواطنين وسرقة سياراتهم وسلبهم اموالهم وهواتفهم الخلوية ومجوهراتهم واوراقهم وبطاقاتهم ومن ثم يتقاسمون المغانم في ما بينهم عن طريق تقاسم الاموال وبيع الهواتف والمجوهرات وتوزيع ثمنها، وهم يستعملون لهذه الغاية اساليب العنف والتهديد وانتحال الصفة الامنية حاملين اجهزة لاسلكية لاقناع الضحايا بصفتهم الامنية، وقد وزعوا الادوار في ما بينهم بحيث كانت الفتاة تعمد الى الوقوف على الطريق العام لاصطياد الضحايا فيتوقف الشخص المعني لينقلها معه عندها يلحق به المتهمون الاخرون ويعمدون الى توقيفه بحجة انهم من عناصر التحري ويستعملون العنف تجاهه سواء بالكلام او بالضرب ويفتشون سيارته ويسرقون ما امكن من اموال وهواتف خلوية ثم يتركون له السيارة ويغادرون المحلة. وكانوا يتجولون بواسطة سيارات مستأجرة حتى لا يتمكن احد من اكتشاف امرهم، وتبين ان ف.أ.ع. وأ.ي. اقدما ايضاً على سرقة عدة سيارات منها سيارة مرسيدس في منطقة الدكوانة وسيارة مرسيدس في محلة السبتية وهذه الاخيرة تم بيع محركها من ب.ح. كما اقدم المتهمون الاربعة على سرقة م.أ.خ. بالطريقة نفسها وسلبوه هاتفا خلويا وساعة يد وبلاك ذهب ونظارات شمسية ومبلغ 300 دولار اميركي و270 الف ليرة لبنانية واقدموا على سرقة سيدة في منطقة نهر الموت بعد استدراجها وسلبوها جهازا خلويا وبلاك ذهب ومبلغا من المال في حين اقدم ف.أ.ع. وأ.ي. والفتاة على سرقة ي.ح. بالطريقة نفسها وسلبوه اربعة اجهزة خلوية ومبلغ 2000 دولار اميركي وبطاقة مصرفية ورخصة سوق واوراق ثبوتية واقدموا على سرقة شخص في منطقة نهر الموت وسلبوه مبلغا من المال، كما اقدم أ.ي. والفتاة على سرقة سلاسل من الذهب من محلي مجوهرات الاول في مدينة بيروت والثاني في محلة سد البوشرية وذلك بغفلة عن صاحب المحل، في حين اقدم أ.ي. والفتاة على سرقة شيكين من شخص يدعى "ساكو" وحاولا صرف احد الشيكين عن طريق تسديده مقابل استئجار السيارات المستعملة في السرقة. وانزلت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي فيصل حيدر عقوبة الاشغال الشاقة مدى سنة ونصف السنة بحق ف.أ.ع.، والاشغال الشاقة مدة خمس سنوات بحق الفار أ.ي. والاكتفاء بمدة توقيف الفتاة أ.ن. وتجريم الفارين خ.ح. وف.م. وانزال عقوبة الاشغال الشاقة بهما لمدة خمس سنوات واعلان براءة أ.ص. وب.ش. وحكمت على الفار ج.ك. بالسجن سنة ونصف وحفظت المحكمة حق المدعيين بمراجعة المحاكم المختصة للمطالبة بحقوقهما الشخصية.