ذات الخبر - توقيع إتفاقية العبيكان للنشر مع مسموع للمعرفة الصوتية

في خطوة جديدة تهدف إلى توظيف التكنولوجيا في عالم نشر الكتب العربية، وقعت العبيكان للنشر مع مسموع للمعرفة الصوتية مؤخراً، اتفاقية لإنتاج ونشر وبيع الكتب الصوتية على الإنترنت والجوال بهدف زيادة المحتوى العربي على الانترنت وكسر حاجز الخوف من التكنولوجيا وتطبيقاتها الحديثة لدى كثير من الناشرين والمؤلفين في هذا المجال.
ويقوم الاتفاق على بناء شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير محتوى الكتاب العربي الذي تنشره وتترجمه العبيكان للنشر كمحتوى صوتي رقمي تنتجه وتنشره مسموع ضمن مكتبتها الصوتية ليكون متاحاً عبر الانترنت والجوال والهواتف الذكية، بما يمّكن المستخدم من الحصول عليه سماعياً بسهولة ويسر في أي الأوقات والأماكن خاصة التي لا تسعفه من متابعة القراءة بطريقة المطالعة التقليدية.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أوضح محمد بن عبدالله الفريح مدير عام العبيكان للنشر أن مجال الانتاج والمعالجة الصوتية للكتب، مجال تفتقر إليه السوق المحلية والإقليمية، في وقت تلقى الكتب المسموعة والمنشورة صوتياً على الانترنت طلباً ورواجاً كبيراً في أسواق الغرب، مشيراً إلى النقص الكبير في المحتوى العربي على شبكة الانترنت المطبوع او الصوتي، مؤكداً على أهمية استثمار الإنترنت والتقنيات المحلية لإنتاج ونشر الكتب العربية الصوتية.
وأشار الفريح إلى أن العبيكان للنشر تحرص على مجاراة اخر المستجدات في تقنيات وتطبيقات الانترنت والجوال لذلك حرصت على تبني نموذج مبتكر في التطبيقات الصوتية، حيث أصبحت الكتب الصوتية في عالم اليوم تلعب دوراًَ مهماًَ في تثقيف الشعوب ونشر المعرفة وتنمية الوعي بصورة كبيرة حتي انتشرت مكتبات عالمية توفر الكتب الصوتية بالإمكان تنزيلها وتشغيلها علي مشغلات الصوتيات أجهزة ال MP3′′ أو على الجوال والهواتف الذكية من أجل تشغيلها في السيارة أو المكتب أو المنزل أو حتى خلال ممارسة الرياضة أو السفر.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة مسموع علاء سليمان أن هذه الاتفاقية تتيح فرصة زيادة نشر الكتب الصوتية عبر مجتمعات تضم مستخدمين من النخبة يبحثون عن مواد ثقافية وعلمية بطريقة ابتكارية حديثة تتناسب مع طبيعة الحياة التي يخوضها المجتمع اليوم مما يجعل الكتب الصوتية وسيلة ذكية للحصول على المتعة والمعرفة في كل مكان وزمان ضمن عناوين متنوعة.
وأوضح سليمان أن الكتب الصوتية أصبحت اليوم تشكل امتدادًا حديثاً ومتنامياً لطرق نشر المعرفة التقليدية، كونها تستهدف شريحة أوسع من المتلقين معظمهم ليسوا من قراء الكتب المطبوعة أو الإلكترونية، مبيناً أن هذه الاتفاقية مع العبيكان للنشر ستسهم بزيادة خبرة مسموع للتواصل مع شريحة أكبر من المجتمعات الرقمية من محبي القراءة و التعرف عن كثب على طبيعة متطلباتهم ورغباتهم الثقافية.