وليد ابو مرشد كشف إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف رئيس اللجنة التأسيسية لمجلس التنسيق بين جمعيات الزواج ورعاية الأسرة بالمملكة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، عن صدور موافقة الجهات الرسمية ببدء تنفيذ دورات المقبلين على الزواج، بإشراف رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية. جاء ذلك عقب ترؤسه الاجتماع الثاني للجنة أمس، بحضور أكثر من 300 مختص ومسؤول على مستوى المملكة، وأكثر من 80 جمعية ومركزا متخصصا على المستوى الوطني والخليجي والعربي والعالم الإسلامي. وقال: حصلنا مؤخرا على الموافقة على انطلاق الجمعيات المتخصصة بتدريب المقبلين على الزواج ورخصة القيادة الزوجية تحت ظل وزارة الشؤون الاجتماعية، التي أطلقت برعاية وزير الشؤون الاجتماعية يوسف العثيمين، في الملتقى السادس لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة. وأضاف: عشرات المتخصصين حاليا في شؤون الأسرة يعملون بمتابعة من اللجنة التأسيسية لمجلس التنسيق بين جمعيات الزواج، وإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية للانتهاء من اللائحة التنظيمية للإرشاد الأسري وتدريب المقبلين على الزواج، وتنفيذ الحقائب التدريبية، وتحكيمها بمشاركة الجمعيات بالمملكة. ويتم العمل على تشكيل فريق عمل من المختصين والخبراء؛ لمبادرة تدريب المقبلين والمقبلات على الزواج، وفريق عمل آخر لمبادرة الإرشاد الأسري، وذلك تنفيذا للمبادرة الوطنية لتدريب هؤلاء والتي تبناها مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية وأقرها مجلس الوزراء مؤخرا. وقال الدكتور الثبيتي في حديثه أمس ل"الوطن": يقوم حاليا فريق عمل منبثق من اللجنة التأسيسية بعمل حقائب تدريبية موحدة للشباب، وأخرى للفتيات، كما يقومون بعمل حقيبة موحدة لتأهيل المدربين والمدربات للتدريب على الحقيبة، إضافة إلى وضع مواصفات وتخصصات ومعايير المدربين الأسريين وقائمة بالجهات التدريبية المعتمدة وآلية لاعتماد شهادة التدريب واللائحة التنظيمية. وأضاف أنه ستتم دراسة حالة مناطق وقرى المملكة كافة من ناحية أعداد المدربين والمدربات؛ تمهيدا لتطبيق الدورات في كل مناطق المملكة.