دعت الصين الولاياتالمتحدةوروسيا الى إجراء خفض "أكبر" في الترساناتين النوويتين للبلدين. وتملك الولاياتالمتحدةوروسيا الأغلبية العظمى من الرؤوس النووية في العالم. وعقد دبلوماسي صيني كبير اجتماعا في فيينا يوم الاثنين قال فيه أيضا انه ينبغي التخلي عن تطوير أنظمة دفاع صاروخي "تخل" بالتوازن الاستراتيجي العالمي وذلك في إشارة محتملة لخطط أمريكية في أوروبا أثارت غضب روسيا. وتقضي معاهدة أمريكية روسية جديدة لخفض الاسلحة بخفض عدد الاسلحة النووية الاستراتيجية بعيدة المدى للبلدين الكبيرين الى أقل من 1550 سلاحا لكل منهما وذلك في غضون سبع سنوات من دخول المعاهدة حيز التنفيذ في فبراير شباط من عام 2011 . وأكد الممثل الصيني في يوم افتتاح مؤتمر يستمر أسبوعين أن الولاياتالمتحدةوروسيا ستظلان الى حد كبير تملكان معظم الاسلحة النووية في العالم. ويهدف المؤتمر الى مناقشة معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عام 1970 بهدف منع انتشار القنابل الذرية. والصين وبريطانيا وفرنسا هي الدول الثلاث الأخرى التي تعلن امتلاكها أسلحة نووية لكن حجم ترساناتها النووية لا يتعدى المئات أي أقل بكثير من ترسانتي الولاياتالمتحدةوروسيا اللتين تملكان آلاف الرؤوس النووية. وقال السفير الصيني تشينغ جينغي رئيس الوفد الصيني في المؤتمر ان كل الدول التي تملك أسلحة نووية يجب "ألا تسعى الى امتلاك دائم" للقنابل الذرية. وذكرت نسخة من الكلمة التي ألقاها جينغي "وبصفتهما الدولتان اللتان تملكان أكبر ترسانتين نوويتين يجب أن تستمر الولاياتالمتحدةوروسيا في اجراء خفض كبير في ترسانتيهما النوويتين بطريقة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها."