قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الاحد ان اعصارا قتل 139 شخصا على الاقل في بلدة جوبلين قبل اسبوع هو كارثة وطنية تتطلب استجابة على المستوى الوطني. وقال في اشارة الى الدعم الاتحادي لجهود اعادة البناء "سنبقى هنا لفترة طويلة بعد ان ترحل الكاميرات" وتوقع ان تكون هذه الجهود "صعبة وطويلة". وقام اوباما الذي عاد مساء السبت من رحلة اوروبية استغرقت ستة ايام بجولة في منطقة الكارثة حيث تناثرت السيارات المحطمة وقطع الخشب وقطع القماش الممزقة والاجهزة المنزلية المدمرة بين الحطام في اماكن كانت بيوتا قبل ان يدمرها الاعصار. ووقفت جذوع الاشجار وقد ابيضت فروعها بعد ان مزقت الرياح العاتية لحاءها. وكان عدد ضحايا اعصار 22 مايو ايار اكبر عدد من الضحايا يسقطون في اعصار واحد في الولاياتالمتحدة منذ عام 1947. وقتل الاعصار ما لا يقل عن 139 شخصا واصاب اكثر من 900 اخرين. وما زال العشرات مفقودين. واجتاح الاعصار مدينة جوبلين التي يقطنها 50 ألف نسمة وسبب دمارا في شريط من الارض عرضه نحو كيلومترين والحق اضرارا بنحو 8000 بناية. وقال اوباما وهو يقف وسط الانقاض للصحفيين بعد لقائه بعدد من الناجين انه استمع الى بعض "القصص المفزعة" لكنه استمع ايضا الى بعض "قصص المعجزات". وقال انه تحدث الى رجل يبغ من العمر 85 عاما كان يطهو طعاما عندما اجتاح الاعصار المنطقة. وقال اوباما "لقد دخل الى خزانة الملابس ولم يصب بخدش." وشاهد الرئيس صورة واسعة للدمار الذي اصاب المنطقة من طائرته قبل ان يصل الى جوبلين. وكان بصحبة الرئيس جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري والسناتور كلير مكاسكيل وكلاهما من الحزب الديمقراطي. وتعهد اوباما بتجاوز اي عقبة اتحادية للمساعدة في اعادة بناء المنطقة وقال "انها مأساة وطنية." ------------انتهى ------------------------------------