الوطن برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تفتتح مساء اليوم دورة كأس الخليج ال 21 بالعاصمة المنامة، وسط حضور كبار المسؤولين عن الرياضة في العالم، من بينهم ئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني، وعدد من مسؤولي الاتحادات العربية والخليجية، ورئيس اللجان الوطنية الأولمبية الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد الفهد الصباح، ورئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين. وسيكون الحفل مختصرا ومبسطا غير تقليدي، بحيث لا تتعدى فقراته نصف الساعة رغبة من اللجنة في عدم تعرض المشجع الحاضر للملل والجلوس لوقت طويل في المدرجات قبل انطلاقة مباراتي الافتتاح بين البحرين وعمان، وقطر والإمارات. ويشمل الحفل أوبريتا غنائيا يحمل اسم" خليجي" كتب كلماته الشاعر يونس سلمان، وسيشدو فيه أربعة مطربين هم: الإماراتي حسين الجسمي، والبحرينيين نزار عبد الله، محمد الهرمي، وفاطمة الزياني، كما سيشمل الحفل تقديم أغان خاصة لكل منتخب على حدة، يقدمها كوكبة من المطربين، تعطي صورة مبسطة عن تاريخ المنتخبات المشاركة من خلال ثقافة دولها وموروثها الشعبي. ويختتم الحفل بالألعاب النارية، تسبقها عروض موسيقية من شركة "SEITEN VENT" الفرنسية التي ستشرف على حفلي الافتتاح والختام أيضا. وكانت هذه الشركة نظمت قرعة الدورة في الأول من أكتوبر الماضي وظهرت بصورة مميزة بحسب آراء ضيوف القرعة. يذكر أن النسخة الثامنة من الدورة التي أقيمت في البحرين عام 1986 شهدت أول أوبريت في تاريخ دورات الخليج تغنى فيه الفنان البحريني الشهير أحمد الجميري. من جهة أخرى، يشارك أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في حفل الافتتاح تلبية لدعوة رسمية تلقاها من مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى لشؤون الرياضة، لتكريمه بوصفه صاحب فكرة تنظيم دورات الخليج، التي انطلقت لأول مرة في المنامة. كما تندرج مشاركة أمير منطقة مكةالمكرمة ضمن اهتماماته بقطاع الشباب في الوطن الخليجي، منذ أن كان مديرا لرعاية الشباب في المملكة، في أواخر الثمانينات الهجرية، مؤسسا لبرامج كثيرة لرعاية الشباب، من أهمها فكرة بطولات الخليج، والتي استمرت حتى وقتنا الحاضر، كما أسهم في تقديم برامج إعلامية تهتم بقضايا الشباب، مثل البرنامج الإذاعي "يا شباب الإسلام" قبل أكثر من 40 عاما. وخلال تلك الفترة التي قضاها الأمير خالد الفيصل أميرا لمنطقة عسير، ثم أميرا لمنطقة مكةالمكرمة توطدت علاقته بقطاع الشباب وتنتقل إلى مساحات أخرى. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة اقترح أخيرا أن تتوسع دورات الخليج، لتكون ملتقى رياضيا أدبيا وثقافيا، معتبرا أنها فرصة لإبراز إمكانات أبناء الخليج للعالم.