أوضح رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عبدالرحمن الدهمش أن أعضاء اللجان الإنتخابية (العامة والمحلية) محظور عليهم القيام بأي نشاط من شأنه إظهار أي شكل من أشكال الدعم لأي مرشح ، كما يحظر عليهم زيارة المرشحين في مقارهم الإنتخابية حتى وإن كان المرشح من أقاربه. وعد الدهمش في تصريح بمناسبة بدء المرشحين لحملاتهم الانتخابية غداً , أي نوع من هذا الدعم مخالفة صريحة لتعليمات الإنتخابات لأنه قد يمنح المرشح أولوية عن آخر وبالتالي لا تتحقق العدالة في الحملة الخاصة بالمرشح، مضيفاً أن هذا أيضاً ينطبق على إستخدام الصفة الوظيفية لأي موظف عام من خلال قيامه بأي عمل يمكن أن يؤثر على الحملة الإنتخابية للمرشح سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر ، كما أن الجهات الحكومية أيضاً ممنوعة من تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو تسهيلات دعائية من شأنها أن تؤثر سلباً أو إيجاباً على حملة المرشح وهو ما ينسحب على المؤسسات العامة والشركات التي تمتلكها الحكومة أو تمتلك جزء من أسهمها. وأكد الدهمش على أن الحملات الإنتخابية للمرشحين ستكون بصورة فردية وليست جماعية أو من خلال قوائم إنتخابية موحدة ، كما يحظر على المرشحين التضامن بأي صورة مباشرة أو غير مباشرة لإتمام الحملة الخاصة بهم. ونبهت اللجنة العامة للإنتخابات إلى ضرورة تجنب التكتلات والدعوات للتصويت لقوائم مرشحين محددين، وفقاً لتوجهات معينة أو بناء على الانتماء القبلي، كما شددت على أن لا تتضمن الحملة الدعائية للمرشحين مبالغات في مضامينها خارج نطاق صلاحيات المجالس البلدية وهو ما يمكن إعتباره مخالفة صريحة لأنظمة ولوائح الانتخابات وتعليمات الحملات الأمر الذي يعد غير مقبولاً من قبل اللجنة العامة للانتخابات ومن شأنه تعريض أصحاب تلك الحملات للطعون الإنتخابية واتخاذ الإجراءات النظامية تجاهها. يذكر أن الحملات الانتخابية تستمر لمدة أحد عشر يوماً ، يعقبها يوم التصويت والاقتراع في الأول من شهر ذي القعدة والذي من المتوقع أن يشهد اقبالاً كبيراً في هذه الدورة نظراً لزيادة عدد المقيدين في جداول الناخبين حيث تجاوز عددهم المليون ناخب.