شددت اللائحة التنفيذية الجديدة للأحوال المدنية، التي يبدأ تطبيقها في رمضان المقبل على عدم تسجيل الأسماء مضافاً إليها الألقاب كالشريف والسيد والحاج، باستثناء لقب (أمير) لمن كان والده من أفراد الأسرة المالكة، ولزوجات الأمراء. وأوضحت اللائحة _ حسب صحيفة الحياة _ أن تسجيل الأسماء يكون مجرداً من التركيب (غير الإضافي) ك«محمد صالح»، إلا من سجل اسمه مركباً في الوثائق الرسمية قبل عام 1393، مشيرةًً إلى أن طلب حذف القبيلة يكون وفق ضوابط محددة، منها لا ملاحظات على صاحب الطلب، والتحقق من عدم وجود سابقة جنائية عليه، والتأكد من عدم وجود الاسم على قائمة الممنوعين من السفر، أما في حال طلب التعديل في اسم العائلة أو الفخذ أو القبيلة فإنه يجب أن يكون وفقاً للوثيقة السعودية المثبتة لهوية الأب أو الجد. وأنشأت الوكالة بمقتضى هذا اللائحة سجلاً مدنياً مركزياً تضع فيه كل الحالة المدنية لأي مواطن سعودي سواء كان مقيماً داخل المملكة أم خارجها، ويتم تنظيم هذا السجل وتصنيفه والقيد فيه وفق تنظيم تعتمده وزارة الداخلية، وتسجل هذه الوقائع في مكاتب الأحوال في سجلات خاصة بالسعوديين، وأخرى مستقلة للمقيمين في صفحات مرقمة كسجلات واقعات مختومة بالختم الرسمي للمديرية، مع التقييد في أول صفحة وآخر صفحة من كل دفتر عدد الصفحات التي يتكون منها مختومة بالختم الرسمي أيضاً. وأضافت اللائحة أن الاسم يسجل رباعياًّ مع دلالة الاسم الأخير، والاسم الأول على أن يكون مسجلاً في وثائق سابقة، مع التقيد بقواعد اللغة العربية في جميع الاستعمالات ومراعاة الدقة في التسجيل، لافتةً إلى أن الصورة الشخصية التي يتطلبها الإجراء يجب أن تكون حديثة وملونة، ومن دون نظارات ومظهرة لجميع ملامح الوجه، وبالملابس المدنية للمملكة، ولا يجوز أن تكون بالملابس المهنية أو ملابس فئة معينة، والمرأة يجب أن تكون صورتها الشخصية خالية من أي زينة مع تغطية شعر الرأس والعنق.