نشر البيت الأبيض اليوم الأربعاء شهادة ميلاد الرئيس باراك أوباما على أمل أن يبدد التساؤلات المثارة منذ فترة طويلة بشأن ما إذا كان قد ولد في الولاياتالمتحدة أم لا. وكان أوباما قد نشر في وقت سابق نسخة مختصرة وإلكترونية من شهادة ميلاده صادرة من ولاية هاواي أثناء الحملة الانتخابية في عام 2008. ولكن مع استمرار القضية حيث أثارها في الآونة الأخيرة دونالد ترامب عملاق العقارات ونجم تلفزيون الواقع الذي يدرس نيل ترشيح الحزب الجمهوري له لمنافسة أوباما العام المقبل. وضغط محامو أوباما على مسئولي هاواي لتقديم النسخة الكاملة من شهادت ميلاده في محاولة لإنهاء المسألة إلى الأبد. وقال البيت الأبيض :" الرئيس رأي أن إثارة الجدل بشأن شهادة ميلاده ليست في صالح البلاد. ربما تكون في صالح الامور السياسية والإعلام التلفزيوني ولكنها سيئة بالنسبة للشعب الأمريكي وتصرفنا عن الكثير من التحديات التي نواجهها كدولة". وتحدث الملياردير ترامب إلى الصحفيين بعد فترة وجيزة من نشر شهادة الميلاد قائلا إنه سعيد لسماعه أن الرئيس قدم النسخة الكاملة لشهادة ميلاده . وقال ترامب :"أريد رؤيتها ولكن أمل أن تكون حقيقية".