اكتشف فريق من الباحثين الدوليين برئاسة الدكتورة جولي وليامز من جامعة (كارديف) البريطانية وجود تغيرات في خمسة جينات قد تساعد في فهم الطريقة التي تؤدي إلى إصابة بعض الناس بمرض الزهايمر. وعن هذا الاكتشاف قالت الدكتورة وليامز "إذا تمكنا من إزالة تأثير هذه التغيرات فقد نستطيع في نهاية الأمر الحد من احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 60%". وأضافت "إننا بحاجة إلى التعرف بصورة دقيقة على هذه الآليات ومن ثم استهدافها بالعلاج الذي قد يكون بواسطة العقاقير أو بإجراء تغييرات في أساليب الحياة". وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات الجينية التي اكتشفوها لدى المصابين بمرض الزهايمر تبين أن لديهم اختلافات في الطريقة التي تتعامل بها أدمغتهم مع الكولسترول وفق ما قالت الدكتورة وليامز "الكولسترول مهم جدا بالنسبة لخلايا الدماغ النشطة ولكن يبدو أن ثمة اختلافات في الطريقة التي تتم بها معالجة الكولسترول لدى الأشخاص الذين يتعرضون فيما بعد للإصابة بمرض الزهايمر".ويرجح الباحثون أيضا أن يكون لدى أولئك الأشخاص خلل في جهاز المناعة أو في عملية الامتصاص الخلوي التي تزيل البروتينات السامة من الدماغ.