ينتظر أن تضرب عاصفة مدارية اليمن بإذن الله قبل أن تتعمق شمال وشمال غرب نحو السعودية بحسب التقارير الجوية التي يتابعها المراقبون عن كثب منذ مدة التي أظهرت تأثير العاصفة على مناطق جنوب وجنوب غرب بالعاصفة حسب آخر التوقعات. 3 صور توضح مسار العاصفة المتوقعة من قبل gfs الأمريكي وبدأت العاصفة حاليا بالتكون شرق الصومال محدثة أمطارا غزيرة على السواحل الصومالية حيث ينتظر أن تتقدم ببطء بعد غد الإثنين شمالا قبل أن تضرب سواحل اليمن ليلا وصباح الأربعاء بإذن الله ثم تتعمق على السعودية قبل أن تضعف نتيجة فقدانها عديدا من إمدادات الرطوبة التي تتلقاها في البحار بعد أن تصل لليابسة. موقع العاصفة كما يظهر من صور الأقمار الصناعية البارحة شرقي الصومال. وبنظرة على مناطق دخول العاصفة بإذن الله حسب آخر مسار متوقع لها نجد أنها ستضرب جزيرة سوقطرة اليمنية قبل أن تتعمق شمالا لتصل لسيحوت والمكلا على السواحل اليمنية الجنوبية إضافة لسواحل عُمان, خاصة أجزاء من صلالة العُمانية ثم تتعمق لتصل للسعودية خاصة شرق منطقة نجران على أن يتحدد مسارها أكثر من خلال متابعة خرائط الضغط الجوي قبل وصول العاصفة بيوم أو يومين لتحديد المسار الفعلي بإذن الله ومدى قوتها أو ضعفها. وتسجل درجات حرارة المحيط الهندي وبحر العرب ارتفاعا ملحوظا هذه الفترة, ما ينشط الحالات الجوية المضطربة بإذن الله خلال الفترة المقبلة مع توقعات أخرى بعيدة المدى خلال الأيام العشرة المقبلة بتكون عاصفة أو إعصار بإذن الله على سواحل الهند الغربية لم تتفق على صحته المراكز العالمية حتى الآن نتيجة المتغيرات الجوية السريعة, إضافة إلى حركة العاصفة المدارية الحالية التي ستحدد مسار الإعصار بمشيئة الله خلال الفترة القليلة المقبلة. وكانت التقارير قد نبهت منذ الصيف الماضي وفي أكثر من تقرير عن نشوء ظاهرة ''النينو'', حيث تابعت قياسات المراصد العالمية لهذه الظاهرة لما لها من أهمية في العالم حيث وضعت المراصد مقياس الظاهرة خلال تقاريرها الأخيرة بنصف درجة بعد أن سجلت درجتين خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبزغت هذه الظاهرة خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي ما عزز فرص هطول الأمطار بمشيئة الله تعالى على الجزيرة العربية لأعلى من معدلاتها من كانون الأول (ديسمبر) وحتى الآن حيث سجلت مناطق الغربية والوسطى والشمالية معدلات أمطار كثيفة. يُذكر أن ظاهرة ''النينو'' تحدث اختلالا في الأنظمة الجوية بإذن الله من رياح وحرارة وضغط حيث تحدث أمطارا غزيرة في مناطق من العالم كالجزيرة العربية وفي مناطق أخرى تحدث ضعفا في الأمطار كما هو حاصل في أستراليا وفي الهند, كما أن ''النينو'' ترفع معدل درجة حرارة المياه عن الوضع الطبيعي في المحيطات كما هو حاصل الآن في بحر العرب والمحيط الهندي بإذن الله, ما يزيد فرص العواصف والأعاصير، بينما هناك عكس لهذه الظاهرة وهي ''لانينا'' وتعني البرودة في البحار والمحيطات خاصة بحر العرب والمحيط الهندي والتي يتوقع أن تنشط بإذن الله خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. =