أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء، فمكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه البارحة الأولى الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدة بخادم الحرمين الشريفين. وتناول الاتصال العلاقات بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة وما تشهده حالياً مصر من أحداث مؤسفة واكبتها أعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين مستغلين مساحات الحرية والتعبير محاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأمريكي. وقد تفهم الرئيس الأمريكي وجهة نظر خادم الحرمين بما يتفق مع استقرار المنطقة وأمنها.