نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حوارا مع شارلوت آدمز وأطلقت عليها اسم "فتاة قبلة دبي،" وذلك بعد أن وصلت لندن عقب إبعادها من دبي عقوبة لها وفق قوانين الإمارة إثر شكوى من سيدة إماراتية بأنها كانت تقبل صديقها ايمن نجفي في أحد مطاعم منطقة جميرا. ونفت شارلوت بشدة أن تكون قبلت صديقها على فمه، وقالت إنها فعلت ذلك على خده، مشيرة إلى أنها لم تكن لتفعل ذلك أمام الناس وبوجود أصدقاء أيمن على الطاولة أيضا. وأضافت شارلوت أنها وجدت نفسها في سجن مكتظ بفتيات البغاء، من روسيا وإيران وإثيوبيا، وكانت الفتاة الروسية حاملا وتعاني من آلام شديدة. وقالت إن شرطيا في مركز الترحيل أبلغها قبل أن ترحل بأنه يتفهم وضعها وثقافتها، وربما المرأة التي اشتكت عليها لديها مشكلة ما. وتشير شارلوت إلى أنها أحبت دبي كثيرا، وعندما غادرتها بهذا الشكل كانت حزينة جدا ولم تصدق ما جرى، لافتة إلى وجود تناقض بين حالة الإمارة العصرية والحديثة وحالة بعض القوانين التي تسببت بترحيلها بسبب شكوى من امرأة أخرى، وقالت إن الشرطة عندما فحصت دمها لم تجد أي نسبة للكحول.