كشفت دراسة قام بها باحثون في أستراليا أنه ينبغي للحكومات فرض قيود على محتوى الملح في الطعام من أجل مكافحة أمراض القلب بدلا من ترك منتجي المواد الغذائية ينظمون مستويات الملح. ويرفع تناول كثير من الملح ضغط الدم, ويعرض الناس لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والأمراض المزمنة التي تستنزف موارد الصحة العامة. وقالت ليندا كوبياك من كلية الصحة السكانية في جامعة كوينزلاند في أستراليا: إذا اعتمدنا على الشركات للحد طوعا من محتوى الملح فسيكون هناك بعض الفوائد، ولكن فوائد التخفيضات الإلزامية ستكون 20 ضعفا. وقالت كوبياك: "عندما يكون مفرطا للغاية فمن المنطقي أن تتدخل الحكومة لاتخاذ إجراءات. إن خفض كمية الملح في الطعام يوفر التكلفة للحكومة على المدى الطويل". وأظهرت الدراسة التي نشرت أمس الثلاثاء في دورية القلب البريطانية أنه عندما سيطرت شركات المواد الغذائية على محتوى الملح انخفضت معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة 1 في المائة, ولكن عندما فرضت الحكومات القواعد انخفضت هذه المعدلات بنسبة 18 في المائة. وكانت طريقة الاعتماد على الناس في ممارسة الانضباط الذاتي أقل الطرق فاعلية حيث خفضت الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة 5. 0 في المائة فقط.