في مبادرة تُعدُّ الأولى من نوعها على المستويين الوطني والإقليمي تدشن الجمعية الوطنية لحقوق الإنساناليوم "جوال حقوق الإنسان"، بالتعاون مع شركة فندا للاتصالات، وذلك ضمن برنامج الجمعية الذي يهدف إلى نشر الثقافة الحقوقية بين جميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين؛ إعمالاً لمبدأ "من لا يعرف حقه لا يستطيع أن يطالب به". ويُتوقَّع أن تساعد هذه الخدمة على التواصل بين أصحاب الحقوق والمظالم ومقدمي الشكاوى والجمعية. وتتمثل الخدمات التي تقدمها الجمعية عبر هذه الخدمة في إعلام جميع المشتركين بحقوقهم المنصوص عليها في جميع القوانين والأنظمة واللوائح السعودية، وجميع المعاهدات والمواثيق التي انضمت إليها المملكة في مجال حقوق الإنسان. وتأمل الجمعية أن يحقق "جوال حقوق الإنسان" مساهمة فعّالة في مجال نشر الثقافة الحقوقية في المجتمع؛ ليتعرف كل فرد في المجتمع على حقوقه التي كفلها له الشرع والنظام، كما أن هذه الخدمة ستسهل على المتظلمين أو مَنْ يرصد أي تجاوز أو تعدٍّ على الحقوق التبليغ عنها من خلالها؛ مما يفعل آلية المتابعة والرصد. ومن المقرر أن تصل المشتركين في الخدمة رسالتين يومياً، صباحية ومسائية، تعرفانهم بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوقفانهم على حقوقهم في التعليم والعمل والصحة، شاملتين حقوق الموظف والسجين والمرأة والطفل، وستغطي هذه الخدمة جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين.