من المنتظر أن تطلق شركة أبل حاسوبا لوحيّا من نوع آيباد سيكون بمثابة بائع صحف افتراضي كان الناشرون يحلمون بأن توفره التكنولوجيا لترويج بضاعتهم الخبرية. وسيتيح آيباد الجديد تفريغ محتوى واسع ومتنوع من الجرائد الالكترونية عن طريق مخزن يركز على الاشتراكات في الصحف. وقد قال محللون أنّ الخدمة الجديدة التي ستطلقها شركة ابل على كومبيوترها اللوحي آيباد ستكون بمثابة بائع صحف افتراضي كان الناشرون يحلمون بأن توفره التكنولوجيا لترويج بضاعتهم الخبرية. فهي ستتيح للمستخدمين تفريغ محتوى واسع ومتنوع من الجرائد الالكترونية عن طريق مخزن جديد يركز على الاشتراكات في الصحف. وأشار المحللون إلى أن عدة صحف اميركية بينها "يو أس أي توداي" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" توفر تطبيقات جديدة بحيث يمكن عرض المحتوى على أجهزة ابل المحمولة. وتستعد صحف محلية كبرى لإيصال المحتوى إلى الكومبيوتر اللوحي. ويمكن لشركة ابل أن تقدم معلومات الى الناشرين تعينهم على اجتذاب المعلنين وتحصل بالمقابل على حصة من ايرادات الاعلان والاشتراكات والمحتوى الذي يُباع من مخزنها الجديد. ويرى المحللون ان الكومبيوتر اللوحي يمكن في النهاية ان يفتح الباب لإيصال اعلانات تستهدف مستهلكين محدَّدين واخبار ذات طابع محلي باستثمار الاهتمامات المحلية والاستهلاكية. ويتيح آيباد تفاعلا متعدد اللمسات مع وسائط متعددة منها الجرائد والمجلات والكتب الالكترونية وغالبية تطبيقات آيفون. ويستطيع المستخدمة تفريغ المحتوى بواسطة واي فاي وخدمة 3 جي الاختيارية. ويرى كثير من الناشرين في اجهزة ابل المحمولة وسيلة لزيادة الايرادات عن طريق الاشتراكات المدفوعة والحد من الخسائر الناجمة عن توفر مادة واسعة مجانا على الانترنت. مثلا "وول ستريت جورنال" تتقاضى 3.99 دولار في الاسبوع مقابل الاطلاع على موادها على الانترنت.