حقق تشلسي حامل اللقب والمتصدر فوزه الرابع على التوالي وجاء على حساب مضيفه وجاره وست هام 3-1، فيما أهدر مانشستر يونايتد وصيفه الموسم الماضي فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه إيفرتون 3-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يكتفي بالتعادل 3-3 امس السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وست هام – تشلسي على ملعب "بولين غراوند"، حسم تشلسي دربي العاصمة مع وست هام وأكد تفوقه على ملعب جاره حيث لم يفز الأخير على "البلوز" منذ 2003، محققاً انتصاره الرابع من أصل أربع مراحل فحافظ على صدارته وفارق النقطتين الذي يفصله عن آرسنال الذي تغلب بدوره على بولتون واندررز 4-1. وعمق تشلسي بالتالي جراح جاره الذي حقق أسوأ بداية في تاريخه بعدما مني بهزيمته الرابعة من أصل أربع مباريات، ما سيجعل مدربه الإسرائيلي أفرام غرانت الذي اشرف على تشلسي سابقاً، تحت الضغط باكراً بعدما كان أنقذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الأولى الموسم الماضي. ولم ينتظر تشلسي الذي غاب عنه فرانك لامبارد لكنه استعاد خدمات قائده جون تيري، أكثر من دقيقة و45 ثانية ليفتتح التسجيل اثر ركلة ركنية نفذها العاجي ديدييه دروغبا من الجهة اليسرى فارتقى لها الغاني مايكل إيسيان ولعبها برأسه نحو المرمى فحاول كارلتون كول أن يبعدها لكنه حولها داخل شباك حارس روبرت غرين، إلا أن الهدف احتسب لإيسيان فسجل هدفه الأول منذ كانون الأول/ديسمبر 2009. وعزز الفريق الأزرق تقدمه في الدقيقة 18 بخطأ آخر من الخط الخلفي لوست هام إذ جاء الهدف الثاني عندما نفذ دورغبا ركلة حرة من حوالي 30 متراً صدها غرين بطريقة خاطئة لأنه أفلتها من يديه فحاول زميله ماثيو ابتون أن يشتتها فارتدت من كعب قدم العاجي سالومون كالو وتحولت ساقطة فوق غرين والى الشباك. وحصل تشلسي على فرصة ذهبية للقضاء على آمال مضيفه بالعودة إلى أجواء اللقاء في نصف الساعة الأول لكن الحظ عاند النيجيري جون أوبي ميكل وتدخلت العارضة لسد تسديدته الصاروخية (33). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 عندما أضاف إيسيان الهدف الثالث لفريق المدرب الإيطالي كارلوس أنشيلوتي بكرة رأسية اثر عرضية من البرتغالي باولو فيريرا، قبل أن يقلص سكوت باركر الفارق لأصحاب الأرض بعد دقيقتين بهدف مميز جاء بعد ركلة ركنية أبعدها الحارس التشيكي بتر تشيك إلى حدود المنطقة لتصل إلى باركر الذي لعبها بحنكة "ساقطة" بعيداً عن متناول حارس الضيوف. إيفرتون - مانشستر يونايتد وعلى ملعب "غوديسون بارك"، اعتقد الجميع أن فريق "الشياطين الحمر" في طريقه لتحقيق فوزه الأول في ارض مضيفه إيفرتون منذ 2007 والثالث له هذا الموسم لأنه نجح في تحويل تخلفه سريعاً وأنهى الشوط الأول متعادلاً قبل أن يضرب في الثاني ويتقدم 3-1 رغم غياب نجمه واين روني بسبب المشاكل الشخصية التي يواجهها في الآونة الأخيرة ولان مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون يريد تجنيبه أن يكون محط استفزاز جماهير فريقه السابق. لكن رجال المدرب الاسكتلندي الآخر ديفيد مويز لم يستسلموا ونجحوا في منح فريقهم نقطته الثانية فقط هذا الموسم عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. وكان مانشستر الأقرب إلى افتتاح التسجيل أولاً عبر بول سكولز الذي وصلته الكرة من البرتغالي لويس ناني، فتحولت تسديدة لاعب الوسط المخضرم وكانت في طريقها لتجد طريقها إلى الشباك لولا تدخل الحارس الأميركي تيم هاورد ببراعة (33)، قبل أن يتدخل مجدداً للوقوف في وجه تسديدة الويلزي راين غيغز (38). وجاء رد إيفرتون مثمراً بعد خطأ دفاعي من مانشستر ما سمح للإسباني ميكل أرتيتا بالتلاعب بغاري نيفيل قبل أن يسدد لكن الحارس الهولندي إدوين فان در سار صد المحاولة لتسقط الكرة أمام ليو اوزمان الذي حولها للجنوب أفريقي ستيفن بينار فأودعها الشباك (39). ولم ينتظر فريق فيرغسون كثيراً قبل أن يدرك التعادل بعدما توغل ناني في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت للاسكتلندي دارين فليتشر الذي سددها داخل الشباك (44). ومع بداية الشوط الثاني، ضرب الضيوف سريعاً وكان ناني مهندس الهدف أيضاً عندما لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها المدافع الصربي نيمانيا فيديتش ووضعها برأسه داخل شباك هاورد (48). ثم نجح البلغاري ديميتار برباتوف في إضافة هدف التعزيز لمانشستر بعدما وصلته الكرة من تمريرة طولية رائعة من سكولز فتوغل في الجهة اليمنى وانفرد بهاورد قبل أن يسدد في الزاوية اليمنى الأرضية (66). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، نجح الأسترالي تيم كاهيل في تقليص الفارق لأصحاب الأرض بكرة رأسية وضعها بعيداً عن متناول فان در سار بعد عرضية من لايتون باينز، ثم انفجرت المدرجات بعد ثوان عندما أدرك أرتيتا التعادل بعدما حضر له كاهيل الكرة برأسه فسددها الإسباني من نقطة الجزاء إلى داخل الشباك (4+90). آرسنال – بولتون وعلى إستاد الإمارات في لندن، تخطى آرسنال عقبة ضيفه بولتون بأربعة أهداف لللمدافع الفرنسي الشاب لوران كوسييلني (24) والمغربي مروان الشماخ (58) والكاميروني الكسندر سونغ (78) والمكسيكي كارلوس فيلا (83)، مقابل هدف للسويدي يوهان الماندر (44) في لقاء لعب خلاله الضيف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 بعد طرد غاري كاهيل. مانشستر سيتي - بلاكبيرن روفرز وبدوره واصل مانشستر سيتي الذي يعتبر من أكثر الفرق الأوروبية إنفاقاً في الموسمين الأخيرين، بدايته المتواضعة واكتفى بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي وهذه المرة على أرضه أمام بلاكبيرن روفرز بهدف للفرنسي باتريك فييرا (56)، مقابل هدف للكرواتي نيكولا كالينيتش (25)، ليكتفي فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بفوز واحد حتى الآن (على ليفربول 3-صفر)، مقابل تعادلين وهزيمة. ولم تكن حال توتنهام أفضل من مانشستر سيتي واكتفى بدوره بالتعادل أيضاً مع مضيفه وست بروميتش ألبيون بهدف للكرواتي لوكا مودريتش (26)، مقابل هدف لكريس برانت (40). وواصل بلاكبول، الوافد الجديد، مفاجأته هذا الموسم وتربع على المركز الرابع بسبع نقاط بعد تغلبه على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين سجلهما تشارلي أدامز (45 من ركلة جزاء) ودي جاي كامبل (90). وتغلب فولهام على ضيفه وولفرهامبتون بهدفين للبلجيكي موسى دمبيلي (49 و90)، مقابل هدف للبلجيكي الآخر جيل فان دام (10). وتعادل ويغان مع سندرلاند بهدف للبارغوياني انتولين الكاراز (87)، مقابل هدف للغاني أسامواه جيان (66) في لقاء لعب خلاله سندرلاند بعشرة لاعبين بعد طرد لي كاترمول (22). وتستكمل المرحلة غداً الأحد بلقاء برمنغهام مع ليفربول، وتختتم الاثنين بمباراة ستوك سيتي مع أستون فيلا. ترتيب فرق الصدارة: 1- تشلسي 12 نقاط من 4 مباريات 2- آرسنال 10 من 4 2- مانشستر يونايتد 8 من 4 4- بلاكبول 7 من 4 5- فولهام 6 من 4