أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أن تنظيم استخدام مكبرات الصوت "المايكرفونات" يحتم عدم تسببها في إزعاج الناس خصوصاً المرضى وصغار السن والمجاورين "الملاصقين" للمساجد، وبالتالي فإن مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح ستقتصر على الجوامع، أما المساجد العادية فتغلق مكبراتها الخارجية لأن الغرض هو إسماع الصوت لمن بداخل المسجد فقط. وأضاف أن وزارته انتهت من إتمام إجراءات التعاقد المؤقت مع 3 آلاف مقرئ من خريجي جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ليتولوا مهام الإمامة بالمصلين خلال شهر رمضان المبارك، وإحياء لياليه بصلاة التراويح في مساجد القرى والمحافظات الصغيرة التي لا يوجد بها أئمة من حفاظ كتاب الله. وأكد أن الوزارة شددت على منع جمع أي تبرعات مالية في المساجد من أجل ما يعرف ب"إفطار الصائمين" إلا للمساجد التي تم الترخيص لها كتابيا من الوزارة. وقال لتفطير الصائمين أجر عظيم "من فطّر صائما فله مثل أجره" والكل يسعى لكسبه إلا أنه سُجلت حالات خلال الأعوام الماضية لم تكن تُصرف من أجل تلك الغاية النبيلة". وحول استعدادات الوزارة لشهر رمضان المبارك، أوضح أن الترتيبات والاستعدادات متنوعة منها ما يتعلق بالمساجد والمواقيت واستقبال المعتمرين في الموانئ الجوية والبحرية وما يصاحبه من أعمال توعوية وتوزيع للكتب والنشرات المترجمة إلى العديد من اللغات التي يسترشد بها كثير من المعتمرين خصوصا ممن يأتون من بلدان غير إسلامية أو تلك التي ترتفع فيها نسبة الأمية وعدم الدراية الكافية بالمناسك والشعائر الدينية. وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمام متزايد بالإمامة في رمضان وفي غير رمضان أيضا، ففي صلاة التراويح وضع توقيت زمني بحيث لا تكون الصلاة قصيرة قصرا مُخلا بأدائها في روحانية واطمئنان ولا طويلة بطريقة تجعل المصلين ممن لا يطيقون القيام لأي سبب يملون أو يعانون من ذلك، وإنما يكون الوقت على السنة وسطا بين هذه وتلك. وأفاد أن التزام الأئمة بالإمامة في مساجدهم وجوامعهم أمر في غاية الأهمية ويجب عليهم عدم الإخلال بذلك بذريعة أداء العمرة في رمضان والتغيب عن واجباتهم تلك لفترات طويلة، لذلك سيتم متابعة هذا الأمر من قبل فروع الوزارة في كافة مناطق ومحافظات المملكة.