بعد عزمها نشر رواية بعنوان (محاكمة النبى محمد) (هاكرز) يخترقون موقع صحيفة (اليوم السابع).. و(جبهة علماء الأزهر) تؤكد "الأمة كلها مستنفرة شرعا لمناهضة تلك الجريمة والمجرمين الذين يقفون وراءها" قام مجهولون، (اليوم) الأحد 1 أغسطس 2010، باختراق موقع صحيفة (اليوم السابع) المصرية على شبكة الانترنت، واتهم الهاكرز الصحيفة بالاساءة الى الاسلام والى الرسول صلى الله عليه وسلم. كما ترك الهاكرز رسالة على الصفحة الرئيسة للموقع مكتوبة بالبنط العريض يعددون فيها مساوئ الصحيفة، ومواقفها ضد الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم. وعقب عملية الاختراق بنصف ساعة عطل القائمون على الصحيفة السيرفر الخاص بالموقع. وكانت صحيفة (اليوم السابع)، قد نوهت مؤخرا في صفحتها الاخيرة عن عزمها، نشر كتاب يتحدث عن محاكمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما اثار مشاعر الغضب بين شريحة عريضة من المصريين، ما دفع الصحيفة الى نشر اعتذار رسمي عن هذا التوجه، قبل ان تؤكد احترامها للدين الاسلامي، واعلان تراجعها عن نشر الكتاب المثير للجدل. من ناحية أخرى، وصفت (جبهة علماء الأزهر) خطوة الصحيفة بأنها اعلان حرب على الاسلام، وطالبت الحكومة المصرية بمواجهة الصحيفة، التي أعلنت نشر رواية مسيئة للرسول. وشنت (الجبهة) هجوما عنيفا على صحيفة (اليوم السابع)، على خلفية اعلانها قبل عدة أيام نشر رواية تحمل عنوانا مسيئا للرسول الكريم ، واصفة هذه الخطوة بأنها "إعلان حرب من تلك الصحيفة وأكابر مجرميها على الأمة والملة"، بحسب الجبهة. ورغم أن الصحيفة تراجعت عن نشر الرواية ، إلا أن الجبهة لم تأبه بهذا الاعتذار ، وقالت فى بيان، الأحد 1 أغسطس، وتلقت (عناوين) نسخة منه: "ونحن باسم علماء الجبهة والأمة نقول: إن مثل تلك الجريمة التي تفوق في بشاعتها ووقاحتها كل جرائم الاعتداء على الدماء والأموال والأعراض المصونة لا يناسبها موقف اعتذاري مشبوه، ولا إجراء إداري من داخل الجريدة أو خارجها ، فلولا محمد صلى الله عليه وسلم لما بقيت قيمة لشيء، ولا عرفت حرمة لحق، إنها جريمة تفوق أن تكون إعلان حرب من تلك الصحيفة وأكابر مجرميها على الأمة والملة، وهي تستقبل شهرا هو عند الله وعند رسوله والمؤمنين أعظم الشهور حرمة وتقديرا". وأضافت الجبهة فى بيانها: "أن على جميع العاملين بتلك الصحيفة أن يحددوا موقفهم بطريقة علنية من تلك الجرائم البشعة صيانة لكرامتهم، وأداء لحق الأمة عليهم ، ومن لم يفعل كان من واجب كل ذي شأن أن يعمل جاهدا على كشف أمر المتواطئين من هؤلاء وفضيحة خبيئتهم ولو بالإعلان عنهم في قائمة سوداء تسجل فيها أسماء المتورطين في جريمة التستر على الاعتداء على حرمة خير الخلق صلى الله عليه وسلم، حتى يسلم عرض الأمة وتبرأ جموع الصحفيين البراء من جريمة التلوث بشيء من تلك الجريمة". وتابعت: "إن الأمة كلها مستنفرة شرعا لمناهضة تلك الجريمة والمجرمين الذين يقفون وراءها بكل سبيل ممكن ، وليست الأمة بعاجزة عن الثأر لعرض نبيها صلى الله عليه وسلم ، إن لم تفعل (تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ، فما كان لمثل تلك الجريمة أن تظهر مستعلنة وفي هذا الوقت على غير تقدير من المجرمين لما بعدها". واعتبرت الجبهة أن الحكومة المصرية إن لم تسارع بالمناهضة لهذه الجريمة تكون قد فرطت فيما بقي لها من شرعية بقائها وآذنت ربها جل جلاله بالحرب "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"، فكيف بمَن يعادي خير الخلق أو يتستر عليه؟ ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (الشعراء: من الآية227). وكان مجلس إدارة وتحرير صحيفة (اليوم السابع) قرر فى وقت سابق ، عدم نشر رواية الكاتب المغمور أنيس الدغيدى (محاكمة النبى محمد).