تمكن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة خميس مشيط أول من أمس من الإطاحة بأحد العمالة الوافدة، يتحرش بحدث لم يتجاوز عمره 12 عاما، وذلك بعد بلاغ من والد الطفل. وتبين أن الوافد كان يغري الطفل بعدد من المشتريات التي يعطيها له من محل البقالة الذي يعمل به. وأوضح الناطق الرسمي لهيئة منطقة عسير بندر بن عبدالله آل مفرح أن مركز هيئة غرب الخميس تلقى إخبارية من شخص ذكر فيها أن ابنه يتعرض للتحرش من عامل بقالة - بنجلاديشي الجنسية - حيث أصبح يزوده بما يريد من البقالة دون مقابل مادي مقابل التحرش به. واستمع رئيس هيئة غرب الخميس الشيخ علي بن عبدالله الأحمري من والد الطفل إلى تفاصيل التحرش، فرصد أفراد الهيئة تحركات العامل لمدة 24 ساعة، والذي يعمل في إحدى البقالات بحي حسام بحضن القلوص. وضبط المذكور بالجرم المشهود حيث وصل الطفل إلى البقالة حسب موعد مسبق حدده العامل مع الطفل، فخرج العامل لتفقد الأوضاع خارج متجره، وما إن عاد للداخل حتى فاجأه أعضاء الهيئة وقبضوا عليه. وأضاف آل مفرح أن العامل مخالف لنظام العمل، ويعمل إلى جانب عمله في البقالة في مهمة يومية على جانب من الأهمية، ووجد بحوزته 6 جوالات وإقامة باسم شخص آخر وكيس "شمة" ومفاتيح لأحد المرافق الهامة. وأكد إحالة العامل لجهة التحقيق، مشيرا إلى أن الهيئة ستمرر قضيته لبعض الجهات لارتباطها بجهات أخرى. وقال إن الطفل ليس سعوديا. من جهة أخرى، أوضح آل مفرح أن وجود سوق خاص بالجالية البنجلاديشية في قلب خميس مشيط يعتبر من المواقع الخطيرة، مشيرا إلى أن الوضع في السوق تحت المجهر. وأضاف أن الهيئة أعدت دراسة قبل ستة أعوام تقريبا، ورفعت لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، فوجه بتشكيل لجنة ميدانية من الهيئة وعدة جهات حيث ضبطت اللجنة العديد من الجرائم والمخالفات لعدد كبير من الجنسيات، وفي مقدمتها العمالة البنجلاديشية والإثيوبية.