تعتزم وزارة العمل إطلاق 3 مبادرات جديدة ل "العمل عن بعد والعمل الجزئي والعمل من المنزل" بهدف توظيف 400 ألف فتاة تبحث عن عمل في إطار برنامج حافز وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية. وأوضح وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد بن سليمان التخيفي أن العمل عن البعد يمثل أحد المجالات الجديدة التي أوكلت مهمتها بأمر ملكي لوزارتي العمل والشؤون الاجتماعية بهدف التوسع في تطبيقه بوصفه أحد المجالات الجديدة التي يمكن أن تعمل من خلالها المرأة، أما العمل الجزئي، يعتبر أحد أدوات التوظيف في مشروع المستلزمات النسائية على أن يتم احتساب العاملتين بدوام جزئي واحدة في نسب السعودة. كما تم اعتماد ضوابط العمل عن بعد وفقًا لقرار وزاري صدر بهذا الشأن مؤخرًا لافتًا في هذا السياق أيضًا إلى مشروع الأسر المنتجة لتشجيع المرأة على العمل من المنزل. وبين د. التخيفي أن وزارته تسعى لخوض هذا التحدي من خلال تبنيها إستراتيجية تضع خططًا واقعية وعملية لضمان التطبيق الأمثل لهذه المبادرات، مؤكدًا أن الوزارة ملتزمة بتطبيق الأوامر الملكية وقرارات مجلس الوزراء ذات العلاقة بعمل المرأة وتوفير الفرص الوظيفية ووضح الحلول على المدى القصير والطويل وفق إيمانها بضرورة تهيئة مناخ سوق العمل لتطوير أداء المرأة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية بما يتوافق وأنظمة العمل من جهة وخصوصية المرأة السعودية من جهة أخرى. وأفاد د. التخيفي أن الوزارة أصدرت قرارًا بآلية احتساب العمل عن بعد في نسب توطين الوظائف دون تحديد للرواتب، لافتًا إلى أن سوق العمل حر ويخضع للعرض والطلب. الجدير بالذكر أن ثلثي أعداد المتقدمين لبرنامج حافز من النساء. ويستهدف البرنامج بالإضافة إلى صرف إعانة للعاطلين لمدة عام بمعدل ألفي ريال شهريًا، وتوفير فرص وظيفية مناسبة لجميع المتقدمين، وفي حال الحصول على الوظيفة يتم قطع الإعانة تلقائيًا. وقد خصصت الدولة 37 مليار ريال لبرنامج إعانة العاطلين عن العمل.