تعالت أصوات الأطفال بالأهازيج الوطنية، وتراقصت قلوبهم فرحا وابتهاجا باليوم الوطني 88، فحملوا الأعلام عاليا بين أياديهم الغضة لترفرف بكل شموخ وعزة، وهم يرتدون أجمل الملابس المحبوكة بألوان العلم، تعبيرا عن سعادتهم بمناسبة لربما يجهلون أحيانا تفاصيلها والغاية منها، إلا أنهم يعبرون عن أجمل اللحظات والمناسبات بالإقبال عليها بكل براءة وشوق، لتظل الطفولة بعفويتها وبراءتها، ورغبتها في محاكاة كل مناسبة، أصدق الوجوه تعبيرا عن ذلك. أطفال يزدانون بشعار المملكة العربية السعودية ، متمسكين برغبتهم في الظهور والخروج في هذه المناسبة الوطنية، والتواجد في مناطق الاحتفال أمام ناظري الآخرين، منطلقين في الساحات والحدائق بين لهو ولعب. أحب السعودية بهذه العبارة بدأ الطفل: محمد مانع حديثه معبرا عن رغبته في أن يكون جزءا من الاحتفالية باليوم الوطني، مدركا مدى أهمية هذا اليوم فهو اليوم الذي توحدت فيه مملكتنا بعد أن كانت قرى وهجر متفرقة ضعيفة. ويضيف «هذا ما تعلمته في مادة التربية الوطنية، إنها فرصة جميلة نود أن نعبر عن فرحتنا فيه ونحن نلبس ملابس تحمل ألون علم المملكة ، الذي يعتبر رمز وحدة هذا الوطن، ولا يمكن أن يمر هذا اليوم دون أن أرفف بعلم وطني، أو أن أرتدي زيا متشحا بألوان العلم، حيث ينتابني أحيانا أحساس أنه في هذا اليوم يبادلنا الوطن المشاعر، وكأنه يراقبنا عن كثب وهو مبتسم وفرح بالمحبة الذي نكنها لها ( صغار أحلامهم كبيرة ) بالرغم من أعمار هؤلاء الأطفال التي لم تتجاوز العاشرة، إلا أنهم بدو كبارا في أحلامهم وأمالهم ونظرتهم حيال هذا الوطن المعطاء. ارتدت الطفلة : داليا حسين ال عقيل حلة الثوب التقليدي المحبوك بألوان علم الوطن، والذي تزين به شعرها. تقول «طلبت من أبي أن يشتري لي هذا الثوب حتى أشارك به صديقاتي حلاوة هذا اليوم، حيث الأعلام والإضاءات الجميلة التي تزدان بها الشوارع، والمدارس، والأحياء السكنية، إلى جانب السيارات التي تخترق الشوارع والميادين، حاملة صور مملكتنا الغالية ورموزها الذين أسهموا في في بناء صرحها وتؤكد «بابا سلمان تبقى ذكراه محفوظة في القلوب وصورته لا تفارق ناظرينا ، وستظل سيرته العطرة وإنجازاته العظيمة، متجسدة في مظاهر التطور والعمران الذي تشهده المملكة . ورغم خجلها أصرت الطفلة : سولاف سالم ال حيدر أن تهتف بعلو صوتها بكلمات النشيد الوطني الذي عشقه الصغار وأصبحوا يرددونه دون كلل أو ملل. وما أن فرغت من النشيد الوطني، الذي يعكس حب الوطن بنغماته المتدفقة، حتى أضافت «اليوم الوطني وهو يوم مجيد كما تقول لنا المعلمة دائما، التي تشاركنا بهجة هذا اليوم من خلال الاحتفالات التي تقام في المدرسة، حيث تظهر بحلة جديدة وجميلة من خلال الأعلام والزينة واللوح التي سكنت الجدران، فكل ركن وزاوية يقدم لنا معلومات عن توحيد مملكتنا وأهميتهوأثره علينا. وكيف يمكن أن نصون ونحمي هذه الوحدة التي هي نتاج قوتنا ونهضتنا في جميع المجالات وتنطلق الطفلة : رغد ناصر ال عقيل بحديثها الرائع عن روعة هذا اليوم الذي تترقبه كل عام وتقول «أنا سعيدة جدا بهذا اليوم حيث تقوم والدتي بشراء الأعلام والزينة، وتحضر لي الملابس الجميلة بألوان علم بلادي إلى جانب الأكسسوارات التي نكمل به حلتنا وأناقتنا المنسوجة برمز هذا الوطن، ونحن نشارك به في الكثير من المناسبات سواء في المدارس أو في ساحات الاحتفال التي تأخذنا إليه عمتي بصحبة أخوتي، لنتمنى للوطن مزيدا من التقدم والازدهار. محمد إبراهيم ال قريشة ففرحته باليوم الوطني للمملكة بابتسامة تعلوها البراءة الطفولية حيث عبر بتعبيره الصغير بقوله: اناأحب السعودية لانها وطني وأحب الملك سلمان وأتمنى أشوفه واسلم عليه وأصور معه واجلس جنبه لان كل اهل السعودية تحبه بس انا أكثر منهم والله يخليه لنا, وابتسم وحينما سألته عن يوم العطلةب هذه المناسبة وقال: اناسعيد باليوم الوطني للسعودية اللي ننتظره كل سنة وأكيد كل الأطفال فرحين بهذااليوم.. فرح وصالح بندر ال قريشة عبرا عن فرحتهما بقولهما إنهما تحبان باباسلمان وأنهما فرحان لان كل أهل السعودية فرحين بهذا اليوم ولأنهم سيقضون يوماً سعيداً مع أهلهم وأقاربهم مشيران بالقول في العام الماضي قضينا اليوم الوطني في إحدى أماكن الاحتفالات المقام بتلك المناسبة واحتفلنا مع بقية الأطفال هناك حيث كان حفلاً رائعا وجميلاً أثار الجميع ونال استحسان الحضور.. الطفل : يوسف صالح قحاط قال :ماان يسمع بمناسبة اليوم الوطني إلاوتمر في مخيلته صورة للملك الراحل عبدالعزيزبن عبدالرحمن – طيب الله ثراه، وأخرى لخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره، ويضيف يوسف اعتقد أن هذا الشعور يساور جميع أبناء هذا الوطن في مناسبة كهذه، فهذا القائد وصقر العروبة وذاك الموحد وصقر الجزيرة. بدورها قالت حنين سالم حيدر وهي تلف على معصمها عبارات الحب للوطن انها تتمنى في هذا اليوم تحديدا أن تقبل رأس باباسلمان فهو حلم لطالما راود مخيلتها الصغيرة. واضافت ان هذاالوطن الكبير لايضاهيه سوى حبنا الكبير له ولمليكنا الغالي وقائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز. تقول الطفلة : ليان عبدالله حيدر …وطني ان كثر العتاب فإننا نهوى ثراك **ياسيد الاوطان كفاني فخرا بأنني سعودية انتميوطني دمت قبلة المليار مسلم دمت أمنا مطمئنا ,,, ودمت عشقا اتباهى بهوطني ياقبلة النهار وتاج في وسط المسار للوطن سكن وللحب وطن أرضي وسمائي ونهري ومائي مشاعر فياضة يكتنفها حب لاحدود له وخاصة عندما يحل يوم الوطن تنهمر الكلمات وفق منظومة شعارها نحن في قلب الوطن والوطن قلب لنا ندين له بحب وشوق فالوطن هو الطريق والصديق يجمع القريب ويبعث البهجة .
الطفلتان : سارة وفاطمة محمد مهدي ال حيدر قالتا مشاعرنا لا تصفها الكلمات والجمل فدام وطننا بخير وامن وامان بما تخوننا الحروف,, ونعجز عن التعبير,, فالفرحة تختلج النفس بما يفيض وأكثر شعور لايوصف ومشاعر لايستهان بها تجاه هذا الوطن الغالي,, لكنها دعوات خافته ترسل صادقه للسماء بأن يحفظ الله أمننا ووطننا وملكنا دائما وأبدا . الطفل : ظافي أحمد ظافي ال عقيل لا يمكن من خلال أسطر قليلة أن أعبر عن حجم مشاعري وحبي وتقديري لوطني وولاة أمري فهو أمر فطري رضعناه مع حليب الأمهات ولا يعرف قيمة الوطن وقيمة ولاة الأمر إلا من أفقده صوت الرصاص النوم وهزه لون الدم في كل مكان .. استقرار وأمان رغم كل المتغيرات العالمية .. واخيراً قالت الطفلة : جود ناصر مهدي لا يمكن أن أسهب أو حتى أن انطلق لفضاءات أوسع فوطننا نبض لا يتوقف إلا بفنائنا جميعا فنحن للوطن والوطن لنا .. أدام الله عزك ياوطن وحمى الله قياداتك الرشيدة ..