يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة العربيه السعوديه لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام . ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا…. وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل . وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده…. ووفاء شعب. . وفي اليوم الوطني 88 نرفع رؤسنا فخراً وشموخا بما تحقق للوطن المعطاء من خير ونماء تحت قيادة سلمان الحزم ومحمد العزم فلهم منا خالص الدعاء بالحفظ والتمكين حدودنا محميه بابطال قواتنا المسلحه الباسله والعدو مدحوراً مقهوراً … ووطننا يقف خلف قيادته ممثله في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين. . كما ننعم بالامن والامان ولحمه الوطنيه في حب الوطن وقيادته من كل اطيافه لامجال بيينا لخاين ولاءه لغير القياده والوطن او عميل لانظمه خارجيه يسعى لاثارة الطائفيه والفتن . نحن شعب المملكه العربيه السعوديه نعيش التطور والازدهار ونعمل لتحقيق رؤية 2030 عاش ملكنا سلمان وولي عهده محمد