قال متحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إنه لا يزال مسؤولو الاتحاد يعتقدون أن الظروف الحالية لا تسمح بتغيير الموقف تجاه سوريا، مؤكدين أنهم سيبقون على ما سبق واتخذوه من عقوبات ضد دمشق. وقال مايكل مان لوكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يعمد إلى إجراء تقييم ومراجعة مستمرة للعقوبات المتخذة بحق النظام السوري، مضيفا "حالياً لا تغيّر في مواقفنا بالرغم من اعتقادنا أن نشر بعثة المراقبين العرب أمر جيد". ودعا سوريا للتعاون مع المراقبين والسماح لهم بالدخول إلى كل المناطق التي يرغبون في زيارتها، وقال "كما ندعو السلطات في دمشق إلى تنفيذ كافة بنود المبادرة العربية". وأعاد المتحدث التركيز على أن المبادرة العربية تنص أيضاً على وقف العنف وإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وسحب الجيش من المدن والسماح لوسائل الإعلام بالعمل في مختلف مناطق البلاد. وشدّد مان على أن أوروبا والأطراف الدولية والإقليمية لا تزال تطالب سوريا بإجراء حوار وطني شامل. وقال إن الاتحاد الأوروبي يفضل التريث قبل الحكم على نتائج عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا. ومن المقرر أن يواصل المراقبون عملهم في سوريا، حسب البروتوكول الناظم لمهمتهم والموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية، لمدة شهر واحد قابل للتجديد بموافقة الطرفين.