عندما تُهمل أي شركة تقدم خدمات ما فإنها تقلل من فرص بقائها، لكن حينما تتلاعب بالمسؤولين والمواطنين فإنها تكتب بنفسها نهايتها، أو هكذا ينبغي أن يكون التعامل معها.
بعد نشر موضوع سابق عن هذه الشركة استجابت إدارة التعليم بنجران مشكورة لنداءات أولياء الأمور بقرى رجلا والشرفة وحائرة السلم ووجهت بما يضمن زوال مخالفات شركة نقل الطالبات للمدارس، ولكن لم تمر فترة وجيزة حتى عادت الأمور مع الطلاب أسوأ من السابق في تلاعب صريح من شركة النقل بإدارة التعليم وهذه المرة مع الطلاب.
في يوم 26 أكتوبر 2015 نشرت "نجران نيوز" تقريرا عن معاناة طالبات رجلا والشرفة وحائرة السلم جراء مخالفات من شركة النقل قد تهدد حياة الطالبات، وتمثلت المخالفات في قِدم الحافلات واهتراء إطاراتها وهو ما قد يشكل خطراً كبيراً على حياة الطالبات وكذلك عدم وجود زجاج على نوافذ الحافلات، فضلا عن عدم وجود مكيف، والاعتماد على عمالة غير نظامية.
بدورها استجابت إدارة التعليم بنجران، وأمرت بتوفير حافلات جديدة وهو ما اضطر شركة النقل للانصياع للتوجيهات بدل الحافلات التي تم تصديرها لمنطقة جازان ولكن لم تمر فترة وجيزة حتى عادت المخالفات وهذه المرة مع نقل الطلبة أسوأ من السابق، حيث إن زجاج الحافلات مكسر في ظل هذه الأجواء الباردة، كما أن إطارات الحافلات مهترئة وهو ما يشكل خطرا على حياة الطلاب صغار السن الذين يتم نقلهم من الشرفة الى مدارس التوأمة شرق نجران.
الجدير بالذكر أن الشركة ما زالت تعتمد على عمالة أجنبية من الهند واليمن تاركة السائقين السعوديين كما أن هذه العمالة لا تلتزم بالآداب الواجب اتباعها، ففي مقطع فيديو مسجل من إحدى الحافلات نجد أنه يتم تشغل أغاني لا تليق او تُناسب سن الطلبة ، وهو ما يؤكد أن شركة النقل لا تضع معايير في اختيار السائقين فضلا عن مراقبة سلوكياتهم، كما شكا أولياء الأمور أيضا من السرعة والتهور في قيادة الحافلات، ما يؤكد على الاستهتار التام من الشركة في متابعة ومراقبة السائقين ولو بجهاز صغير ملحق لتحديد موقع وسرعة الحافلات أثناء التنقل.
من جانبهم، يتوجه أولياء الأمور إلى إدارة التعليم بنجران بل لوزير التعليم لوقف هذه "المهزلة" وإتخاذ موقفا حازما من شركة النقل خصوصا بعد تلاعبها بالإدارة والطلبة على حد سواء، مؤكدين أن الشركة فقدت مصداقيتها ويجب تغييرها.
نضع بين ايديكم صورة كنموذج للسيارات ومقاطع فيديو لايجب السكوت عنها ويجب محاسبة المسؤول في إدارة التعليم الذي اهمل الرقابة وترك "الحبل على الغارب" قبل الشركة التي لاتعير وزارة التعليم بأكملها أي اهمية وقبل هذا وذاك تربية الاطفال وسلوكياتهم في خطر مع هؤلاء "اهل الطرب" وشركتهم.
هذه الحافلة احدى سيارات النقل سيارة تفتقد لكل انواع السلامة اهتراء كفرات زجاج مكسر لايمكن تسميتها الا آلة موت جاهزة
سائق لاتُعرف جنسيته وغير مبالي حوّل سيارة النقل الى ملهى ولا يلتزم بانظمة المرور اثناء القيادة
هذا جزء يسير من ما حصلنا عليه من صور ومقاطع لاتمت لمهنة النقل او التعليم بصلة .