أعاد أهالي منطقة نجران الحياة مجددا إلى مبانيهم التراثية والذي يعود تاريخ بعضها لأكثر من 300 سنة من خلال العمل على ترميمها والعناية بها والعمل على إعادة الحياة لتلك المباني التراثية في القرى الواقعة على ضفتي وادي نجران الشمالية والجنوبية ويلاحظ المتتبع تنافس الأهالي في ترميم مبانيهم التراثية وذلك من خلال ترميم تلك المباني التي يصل ارتفاع بعضها إلى 7 أدوار لتشرق أنوار تلك القصور من جديد وسط أشجار النخيل الباسقة وقدر حرص ملاك تلك المباني التراثية على هذا العمل الوطني النبيل الذي أدى إلى الحفاظ على التراث العمراني بالمنطقة والحفاظ على هويتها التراثية واعتبر أهالي منطقة نجران الحفاظ على المباني التراثية جزءا من التاريخ والتراث والحفاظ عليها واجب وطني و قال أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق بأن الأمانة كشريك رئيسي في الحفاظ على القرى التراثية والقصور والمباني التراثية لديها برامج وخطط للمساهمة في تهيئة تلك القرى وإيصال الخدمات إليها للتوافق تلك الجهود مع جهود الترميم ومن ثم تتم عمليات التشغيل لتلك القرى التراثية للاستفادة منها إقتصاديا من جهته قدم مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح شكره وتقديره لملاك المباني التراثية في منطقة نجران على جهودهم وحرصهم وتفاعلهم مع مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي يقودها سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في المحافظة على هذه التراث العريق ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس مجلس التنمية السياحية الذي دائما يوجه بالحفاظ على التراث الوطني للمنطقة بكافة أنواعه وأضاف ال مريح إن هذه القرى أصبحت محطات جاذبة على المسارات السياحية في المنطقة كما شكر آل مريح الجهات ذات العلاقة على جهودهم وتفاعلهم مع جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأهاب آل مريح بالمواطنين بضرورة ترميم المباني التراثية والحفاظ على كل مايملكة المواطن من تراث منقولا أو ثابتا ليحقق العائد المادي والمعنوي له ويبادر بترميمه والحفاظ عليه