دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي اليوم, الخطة الإستراتيجية الثالثة "تعزيز", التي تنفذها إدارة التخطيط الاستراتيجي بوكالة الجامعة للتطوير برؤية جامعة متميزة عالميا باستدامة وشراكة مجتمعية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من قيادات الجامعة. وأوضح الدكتور اليوبي أن المسارات الإستراتيجية للخطة الثالثة تتمثل في تعزيز القيم والجودة والاستدامة والتقنية والإبداع المعرفي، وتتمثل تلك المسارات في التعليم والتعلم الفعال لتعزيز الخدمات التعليمية ورفع كفاءة مخرجاتها، والتوسع في برامج الدراسات العليا وتعزيز استثمار جودة البحث العلمي، وتفعيل المشاركة المجتمعية لمنسوبي الجامعة، وتقديم إسهامات متميزة لخدمة المجتمع، وتطوير بيئة محفزة وداعمة للإبداع والابتكار، والتوسع في استثمار إنجازات الجامعة العلمية والتقنية والطبية، وتأهيل القيادات ودعم التطوير الإداري . وأضاف أن مسارات الخطة ستعمل على البنية التحتية والخدمات واستدامتها وفق معايير الجامعات الخضراء، وتطوير خدمات تقنية المعلومات وتطبيقاتها بمعايير عالمية متميزة، وأخيراً استثمار إنجازات الجامعة لتنويع برامج التمويل والشراكات. من جانبه بين وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط, أن الخطة الإستراتيجية الثالثة "تعزيز" تحتوي على محاور تتعلق بالقياس والتقويم وإدارة العملية التعليمية بنظام لوائح التعلم، كما ترتكز محاورها على المهارات الطلابية وجودة برنامج السنة التحضيرية، والتعلم الإلكتروني، وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى منسوبي الجامعة بالمشاركة في أنشطة خدمة المجتمع المختلفة، لافتاً إلى انه سيتم من خلالها أيضا تفعيل دور الكليات والمراكز البحثية والكراسي العلمية والجمعيات في نقل المعرفة لتحقيق الاحتياجات المجتمعية. وأشار إلى أن تدشين "تعزيز" خطوة تضاف لجملة البرامج والمشروعات الحديثة والمتطورة، التي تبنى على ما حققته الجامعة في الخطط الإستراتيجية السابقة، مؤكداً أن التخطيط الاستراتيجي يلعب دوراً مهما في توجيه بوصلة التعليم، وتفعيل دوره التنموي في المجتمع، مما كان للجامعة دور بارز في تأسيس مسيرتها التعليمية التي استندت فيها على العمل المؤسسي المتكامل، وذلك ببيان الهدف ووصولاّ إلى التطوير وتحقيق الإنجازات المنشودة لأهدافها الإستراتيجية. من جهة أخرى أكد المشرف على إدارة التخطيط الاستراتيجي الدكتور إبراهيم بن عبدالمحسن البديوي, أن الخطة التي تم تدشينها ستدعم المهارات الإبداعية والإبتكارية لمنسوبي الجامعة، وزيادة الحصول على براءات الاختراع لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وسيتم تأهيل المتميزين من الطلاب ليكونوا قيادات مجتمعية ورواد أعمال، وتطوير الهياكل الإدارية وآليات التوظيف، والترقيات، والانضباط الوظيفي، من خلال التدريب وإعادة التأهيل.