حدد المؤشر الأساسي لتحقيق رؤية ورسالة الخطة الاستراتيجية الثالثة لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة «تعزيز» تميزها للدخول ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 1441، 7 مسارات رئيسة، تتمثل في: التعليم والتعلم الفعال والدراسات العليا والبحث العلمي والمسؤولية المجتمعية والتطور الإداري والإعلامي والكفاءة والترشيد والبيئة الجامعية المحفزة وتنويع مصادر الدخل. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي خلال حفل تدشين الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة «تعزيز»، أمس، والتي جاءت بشعار «العالمية والاستدامة»، أن الخطة الاستراتيجية الثالثة تتواءم مع رؤية المملكة 2030، وتحقق أهداف الجامعة الطموحة في نشر العلم وخدمة الوطن ودعم الاقتصاد المعرفي، استكمالاً لمسيرة الخير والنماء في هذه البلاد المباركة. برامج ومبادرات أشار اليوبي إلى أن الجامعة راعت في خطتها التوافق مع خطة وزارة التعليم «آفاق»، والرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة، حيث أطلقت العديد من البرامج والمبادرات الاستراتيجية وطورت من الخطط التنفيذية التفصيلية لخطتها الاستراتيجية، واستحدثت عدداً من الكيانات، كالمركز الاستراتيجي لتحقيق رؤية 2030، ومركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل، تجسيداً وتفعيلاً لهذه المواءمة وصولاً لتحقيق رؤية الجامعة في خطتها الاستراتيجية الثالثة في أن تكون «جامعة متميزة عالمياً باستدامة وشراكة مجتمعية». تحليل البيانات أكد وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان، في كلمته، أن الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة مرت بعدة مراحل بدءا من التحضير الذي تم فيه تشكيل اللجان، وفرق العمل، وعقد الاجتماعات، وتنظيم الدورات، وورش العمل، ثم دراسة الواقع وتحليل البيانات، ثم الانتقال لمرحلة تحليل العوامل الاستراتيجية وتصنيفها متبوعة بتحديد استراتيجيات، مبينا أن تلك المراحل نتج عنها طرح 194 مبادرة وتأسيس عدة كيانات منها المركز الاستراتيجي لتحقيق رؤية المملكة 2030، ومركز مواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل، وأيضاً إنشاء مركز الحوسبة عالية الأداء، ومركز المدن الذكية والاستدامة، إضافة إلى مركز البحث والتطوير التقني، وتأسيس مركز دعم القرار، والمحكمة الطلابية، وكذلك إنشاء معمل الابتكار وتنمية الإبداع، ومركز خاص بالترجمة، والمركز الوطني للطفولة، ورابطة الخريجين، ومركز رعاية صحية مركزة «نقاهة».