ناشد المواطن مهدي علي الربيعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد ومعالي وزير الصحة إنصافه من تسيّب وإهمال مستشفى الملك خالد بنجران الذي أدى إلى عدم إعادة أُذن قريبه المريض مانع عباصي الربيعي لمكانها مما اضطره لدفنها. يقول الربيعي, تعرض قريبي لحادث وانقطعت إذنه وحضر إلى طوارئ المستشفى وهي معه لكننا لم نجد من يعيدها إلى مكانها, ذهبت إلى مدير الطوارئ وقلت لماذا لم يأتي إلينا الطبيب رغم ندائنا له, فكان جوابه "رفض أن يأتي هل تريدني أن أسحبه بإذنه"!؟ طلبنا منهم ثلج أو حافظة للحفاظ على الأُذن فقالوا لا يوجد ثلج ولا حافظة!؟ ثم ذهبنا إلى مكتب مدير المستشفى والأُذن معنا في علبة لكننا لم نجده, وعند سؤالنا عنه قالوا بأنه في غرفة العمليات, ذهبنا إلى العمليات فقالوا لنا ليس لديه عمليات اليوم, وعدنا مرة أخرى إلى مكتبه وطرقنا الباب لكن لا أحد, فقيل لنا إنتظروه, جلسنا في إنتظاره ما يزيد على الساعتين, وعندما وصل أخبرناه بما لدينا وما حدث معنا, فكان أول ما قاله لنا "لماذا تطرقون الباب" ولم يسألنا حتى عن الحالة ولا عن المريض ولا عن شيء! ولم نجد بعدها من نذهب إليه, فما كان منا إلا أن قمنا بدفن الأُذن وبقي مريضنا مشوّه. "نجران نيوز" بدورها ولتحقيق المصداقية قامت بالتواصل مع الناطق الإعلامي لصحة نجران الأستاذ محسن ربيعان وسؤاله عن رد الصحة على ما جاء في المقطع المتداول فزودنا بالبيان التالي : "بناءً على ما تم تداوله في وسائل قنوات التواصل الاجتماعي حول مقطع فيديو قصير يتضمن شكوى مواطن ضد مستشفى الملك خالد بنجران، مدعياً إهمال المستشفى في إعادة أذن شقيقه المبتورة، عليه تؤكد المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران حرصها على الشفافية والوضوح في تناول الموضوع من خلال التقارير الطبية المدونة في ملف المريض والإجراءات الرسمية". وقالت إن التقارير أكدت أن المريض (20 سنة) حضر إلى طوارئ مستشفى الملك خالد بتاريخ 26/ 6/ 1436، ادعاء حادث مروري وإصابة للوجه، نتج عن ذلك بتر كامل للأذن اليمنى من الجذور، مع تهتك شديد بأطراف الجزء المبتور، وجرح بحاجب العين اليسرى والأنف. وذكرت أنه بعد الكشف عليه تم إبلاغه وذويه من قبل استشاري الطوارئ واستشاري جراحة التجميل، بأنه لا يمكن إطلاقاً إعادة الجزء المبتور نتيجة للإصابة البالغة التي حدثت، والبتر الكامل للجزء، وكذلك التهتك الكبير للأنسجة، ولا يمكن ذلك في أي مكان آخر. وقالت أن المشرف العام الدكتور عبده حسن الزبيدي ذهب للطوارئ، وناقش الحالة مع الأطباء المعنيين والمختصين، وكذلك قابل ذوي المريض وشرح لهم ذلك، ولكنهم رفضوا استيعاب ذلك، وكانوا مصرين وبشدة على عدم تفهم ذلك. وصحة نجران تؤكد التزامها بتطبيق الأنظمة واللوائح لكل ما يحقق أمن وسلامة المريض، وأنها لن تتهاون في حالة وجود تقصير في التعامل مع الحالة، علما بأن صحة المنطقة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات النظامية في حق الافتراء وتغيير الحقائق ومحاولة تقليل الجهود المبذولة لخدمة صحة المواطن. =