انتشرت في شهر رمضان الكريم ومع اقتراب عيد الفطر المبارك ظاهرة التسول وتفشت في نجران بشكل ملحوظ ومثير للريبة ولم يتوقف التسول في الشوارع وامام المحلات التجارية فقط بل تعداها الى المنازل واصحاب المزارع مما ضايق المواطنين واشعرهم بالخوف على ابنائهم وممتلكاتهم الخاصة في حال غيابهم من منازلهم والغريب في الامر أنه لا يظهر على هؤلاء المتسولين ملامح التعب أو السفر حتى ملابسهم يبدو انها نظيفه مما يثير الشك بأن هناك عصابة تسول تقوم بإيصالهم فوق مركباتهم وتوزيعهم في أرجاء المنطقة . السؤال المحير هنا ! أين الجهات الأمنية من هؤلاء المتسولين والذين يتجولون على مرأى منهم وانتشروا حتى في الاشارات المرورية في الشوارع امام الجميع والادهى من هذا ان المتسولون يسيرون بدون خوف امام القطاعات الامنية.