تسعى الجامعة السعودية الإلكترونية المشاركة في فعاليات يوم المهنة الذي نظمته الملحقية الثقافية في الولاياتالمتحدةالأمريكية على هامش حفل تكريم الدفعة السابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، إلى استقطاب المبتعثين من حملة الماجستير والدكتوراه للانضمام إلى هيئة التدريس بالجامعة ، في التخصصات التي تخدم مسيرتها الأكاديمية. وأوضح وكيل الجامعة الإلكترونية للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس وفد الجامعة المشارك في يوم المهنة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالجبار، أن الجامعة كبقية الجامعات الحكومية حرصت على التواجد في هذه المناسبة لاستقطاب الكفاءات الوطنية من خريجي برنامج الابتعاث في أمريكا وغيرها من دول العالم، بما يتناسب مع استراتيجيتها التي تتبنى تقديم الجودة في التعليم الأكاديمي من خلال تطبيق التعليم المدمج الذي يجمع ما بين أسلوبي التعليم الالكتروني والتعليم المباشر. وأفاد أن الجامعة تمنح البكالوريوس في تخصصات : المحاسبة، والتجارة الإلكترونية, وتقنية المعلومات, والمعلوماتية الصحيّة، وتمنح الماجستير في تخصصي إدارة الأعمال للطلاب والطالبات، وأمن المعلومات للطلاب، ودبلوم الحكومة الإلكترونية للطلاب، إضافة إلى إعداد برامج مهنية تلبي حاجة سوق العمل، وتنظيم دورات في التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة. ومن جانبها قالت المشرفة على أقسام الطالبات في الجامعة الإلكترونية الدكتورة هند بن عبدالعزيز الفدا، إن جناح الجامعة وجد اقبالا كبيرا من الخريجات السعوديات في أمريكا أعربن فيه عن رغبتهن في الانضمام لهيئة التدريس بالجامعة الإلكترونية حيث جذبهن أسلوب التعليم المدمج التي تطبقه في منهجها الأكاديمي، مثلما تفعل أرقى الجامعات في العالم. وبينت الدكتورة هند الفدا التي أشرفت على اجراء المقابلات مع المبتعثات في جناح الجامعة الإلكترونية أن الجامعة يدرس فيها حاليًا العديد من الطالبات في خمسة فروع بالمملكة، بكليات العلوم الإدارية والمالية، والحوسبة والمعلوماتية، والعلوم الصحية، مشيرة إلى أن الطالبات اثبتن قدرتهن على الاندماج مع الأسلوب الجديد الذي تنتهجه الجامعة في التعليم المعتمد على التعليم المدمج المستخدم لأحدث تقنيات العصر في التواصل، واستفدن منه في تطوير مهارتهن العملية. وذكرت أن الجامعة الإلكترونية لديها معايير متعددة في اختيار الخريجين منها : إجادة اللغة الإنجليزية، والتميز في مجال التخصّص الدراسي، والقدرة على الإبداع العلمي، والالمام بالأجهزة التقنية الحديثة المستخدمة في أنظمة التعليم الالكتروني الجامعي، إضافة إلى معرفة موقع الجامعة التي تخرج منها المبتعث في سلم تصنيف الجامعات العالمية المُعترف به من قِبل أجهزة التعليم العالي بالعالم.